ليبرمان: العرب لا يهتمون بفلسطين.. وشكري: لها الحق في دولة

خلال مشاركته بمنتدى "سبان" الأمريكي، تطرق أفيجدور ليبرمان وزير الدفاع الإسرائيلي إلى الوضع السوري قائلا "نتمنى أن يكون الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب فعالًا؛ فيما يتعلق بإنهاء الحرب الأهلية في سوريا"، وفقًا لما نقلته عنه صحيفة "هآرتس" العبرية في تقرير لها.

ويطلق "منتدى سابان" للسياسات دورة كل عام لتعزيز الحوار المفتوح بين الشخصيات السياسية الإسرائيلية والأمريكية الرفيعة، وشارك في المنتدى وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، ومارتن انديك السفير الأمريكي الأسبق بإسرائيل، إضافة إلى وزير الخارجية سامح شكري، ومن المقرر أن يشارك فيه غدا الأحد، رئيس وزراء تل أبيب بنيامين نتنياهو.

وانتقل ليبرمان في كلامه للحديث عن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، قائلاً: "عباس ليس لديه شرعية حقيقية ليكون القائد الفلسطيني، لقد قام بتأجيل الانتخابات مرارًا وتكرارًا، هو ليس شريك من أجل التوصل إلى ترتيب دائم، حتى الآن نحن نحتاج إلى اتفاق مؤقت والانتظار حتى تحين فرصة في المستقبل".

وعن تعهد ترامب بنقل السفارة الأمريكية للقدس، قال ليبرمان"في كل معركة انتخابية بالولايات المتحدة كانت هناك وعود لنقل السفارة، سننتظر ونرى ماذا سيحدث، الأمر المصيري بالنسبة لنا هو الاتفاق مع الإدارة الجديدة بواشنطن في كل ما يتعلق سياسيًا بإيران وسوريا والفلسطينيين، وليس فقط في موضوع السفارة".

وأضاف "إيران ومبعوثوها هم التهديد الأكبر على إسرائيل، أنا لا أرى أي رغبة سياسية في المجتمع الدولي للوقوف أمام طهران وبيونج يانج، علينا أن نكون قساة جدًا مع إيران في كل القضايا، الإيرانيون يحاولون زعزعة الاستقرار لكل الشرق الأوسط، هذا أمر مصيري بأن يحدث تقدم فيما يتعلق بفرض عقوبات إضافية على طهران".

وفيما يتعلق بالعالم العربي قال وزير الدفاع الإسرائيلي"أنا لا أذكر إذا كنت تحدث ذات مرة مع مسؤول في العائلة الملكية السعودية، لكن لدينا علاقات مع دول عربية عديدة، العالم العربي لا يفعل شيئا فيما يتعلق بالشأن الفلسطيني، هذه القضية لا تشغله في الحقيقة، يمكن اليوم حل هذه المسألة كجزء من حل إقليمي، هناك نقاط إيجابية في مبادرة السلام العربية، لكن باقي النقاط مثل حق العودة غير ممكنة".