الملتقى الدولي للتسامح يختار محمد السيد سفيراً للنوايا الحسنة

"راف" تطلق النسخة الثامنة من مشروع "إعفاف"

رئيس الوزراء يعلن إنشاء مجلس أعمال قطري هندي للقطاع الخاص

إدراج صناديق المؤشرات المتداولة بالبورصة.. في القريب العاجل

السعودية تعيد تشكيل هيئة كبار العلماء ومجلس الشورى

برج الشعلة بأسباير يحتفل بـ "45 سنة إمارات"

محليات السبت 03-12-2016 الساعة 04:26 م

تزامنا مع اليوم العالمي للتسامح كرم الملتقي الدولي السابع للتسامح والسلام بالقاهرة في دورته السابعة المستشار محمد عبد الرحمن السيد المبعوث الدولي للإعاقة ورئيس المنطقة العربية بمنظمة التأهيل الدولي لدوره المتميز في العمل المجتمعي وتأهيل ذوي الإعاقة في المجتمع العربي والدولي، واختاره الملتقى سفيرا للنوايا الحسنة ضمن عدد من الشخصيات البارزة من السعودية والإمارات والبحرين ومصر للعام 2016.

ومنحت منظمة التسامح والسلام "السيد" الدكتوراة الفخرية لجهوده الحثيثة في مجال السلام ودوره البارز في منظمة التأهيل الدولي وذلك في مؤتمر الملتقى الذي عقد بالقاهرة برئاسة الدكتور حمدي قنديل وحضور نخبة من كبار الشخصيات العامة المحلية والدولية تحت رعاية الشيخة فريحة الأحمد الصباح والدكتور عبدالله دحلان رئيس مجلس أمناء جامعة الأعمال والتكنولوجيا.

وقدم الخالدي التهنئة للمستشار محمد السيد لتكريمه واختياره سفيرا للنوايا الحسنة للتسامح والسلام، نظرا لدوره المهم في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال موقعه في منظمة التأهيل الدولي، مشيرا الي ان ثقافة التسامح تعد ركيزة من ركائز تقدم المجتمعات المتقدمة من خلال تفاعل منظمات المجتمع المدني والقنوات الإعلامية والتعليمية المختلفة في ترسيخ مفهوم التسامح والسلام.

وأشاد المستشار محمد السيد بالحفل وحفاوة الاستقبال، مشيرا الي أن التكريم يضيف إليه مسئولية كبيرة في مجال الاهتمام بتربية الأجيال من الشباب علي ثقافة التسامح والتعايش السلمي ،مؤكدا علي أهمية تكاتف مؤسسات المجتمع المدني في تعزيز مفهوم التسامح بين أفراد المجتمع بما يسهم في توسيع آفاق التسامح إلي المجتمعات الأخرى.

وثمن في تصريحات لـ"الشرق" دور المنظمات الغير حكومية في نبذ العنف والكراهية ورعاية حقوق الإنسان والمرأة والطفل وكذا تعزيز الخدمات التعليمية والثقافية والدينية، لافتا إلي أن مساندة الفئات الأكثر احتياجا كذوي الإعاقة يساهم في نشر ثقافة التسامح داخل المجتمعات من خلال تغيير النظرة الدونية لهم ودمجهم مع باقي أفراد المجتمع.