المحتوى الرئيسى

ماليزيا: ميانمار تشن حملة "تطهير عرقي" ضد الروهينجا

12/03 12:47

اتهمت ماليزيا بورما (ميانمار)، السبت، بشن حملة "تطهير عرقي" ضد أاقلية الروهينغا المسلمة، بينما زار الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان قرية تم إحراقها في ولاية راخين.

وشن جيش ميانمار مؤخرا حملة قمع في ولاية راخين، وتحدث آلاف من الروهينغا الذين هربوا من بورما في تشرين الثاني/نوفمبر، عن ارتكاب قوات الأمن البورمية عمليات اغتصاب جماعي وتعذيب وقتل.

وقالت وزارة الخارجية الماليزية في بيان شديد اللهجة إن "حقيقة أنه يتم فقط طرد إثنية واحدة هو تعريف التطهير العرقي".

وترفض ميانمار هذه الانتقادات مُصرّة على أن الازمة في ولاية راخين هي قضية محلية، بينما يتصاعد الضغط الدولي عليها.

وأكد البيان الماليزي أن مئات الألاف من مسلمي الروهينجا فروا إلى الدول المجاورة في السنوات الأخيرة، بمن فيهم 56 ألف شخص فروا إلى ماليزيا ذات الغالبية المسلمة.

وأضاف البيان أن ذلك يعني أن "القضية لم تعد قضية محلية بل قضية دولية".

وصباح الجمعة، وصل موكب يقل الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان إلى قرية وابيك، التي يقطنها الروهينجا وتضررت في شكل كبير جراء النيران.

ومنعت الشرطة الصحافيين المستقلين غير العاملين في إعلام الدولة من الاقتراب من الموكب أو دخول القرية، بحسب مراسل لفرانس برس.

ومن المتوقع أن يتحدث عنان لوسائل الإعلام، الثلاثاء، بعد انتهاء زيارته لولاية راخين.

وفر نحو 30 ألفا من الروهينجا من منازلهم، وتبين من تحليل منظمة هيومن رايتس ووتش لصور التقطت بالأقمار الاصطناعية أن مئات المباني دمرت في قرى الروهينجا.

وتعرضت اونغ سان سو تشي الحائزة جائزة نوبل للسلام والتي تقود حكومة ميانمار الحالية، لانتقادات دولية لفشلها في التحقيق في ادعاءات عن قيام الجيش بعمليات تطهير عرقي ضد الإقلية المسلمة.

وأكدت سو تشي خلال زيارة لسنغافورة هذا الأسبوع في مقابلة مع قناة تلفزيونية "سأقدر كثيرا لو ساعدنا المجتمع الدولي في حفظ السلام والاستقرار، وتحقيق تقدم في بناء علاقات أفضل بدلا من التحريض".

ويواجه مسلمو الروهينجا اضهادا من الغالبية البوذية ويعتبرون أجانب في بلدهم ميانمار ويتعرضون للتمييز في عدد من المجالات من العمل القسري إلى الابتزاز وفرض قيود على حرية تحركهم وعدم تمكنهم من الحصول على العناية الطبية والتعليم.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل