«الشروق» تزور مشروع «جبل الجلالة».. الشمس الساطعة فى البحر الأحمر

55 شركة وطنية تشارك فى إنشاء المنتجع الذى يضم مارينا لليخوت والعائمات وفندقين و169 فيللا وشاليهًا ومركزا تجاريا عالميا و«تلفريك».. المدينة مشيدة على مساحة 17.5 ألف فدان وتشمل جامعة الملك عبدالله والمستشفى السعودى الألمانى وقرى سياحية.. 10 آلاف فرصة عمل.. ومبانٍ لسكن العاملين وأسرهم.. مدير بـ«المقاولون العرب»: الانتهاء من الشاليهات فى 25 يناير المقبل والفندق الساحلى فى 25 أبريل

يتوقع الخبراء السياحيون والعاملون فى القطاع أن يحقق منتجع «جبل الجلالة» نهضة غير مسبوقة فى مستقبل السياحة بمصر، وهو أحد المشروعات التنموية التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى محافظة البحر الأحمر.

«الشروق» زارت المشروع وتفقدت سير العمل المتواصل منذ سبتمبر 2015، ووقفت على حجم الأعمال الإنشائية التى تم تحقيقها فى فترة زمنية قصيرة‪.‬

يضم مشروع «الجلالة السياحى» مارينا لليخوت والعائمات، تتسع لاستقبال 239 يختا، مجهزة بشكل كامل لاستقبال اليخوت الدولية والمحلية، ويبلغ عمق المارينا 55 مترا بحيث يتم استقبال أكبر وأضخم اليخوت على مستوى العالم، كما يوجد مقر لقوات حرس الحدود، وآخر للجمارك، ومكان لتزويد اليخوت بالوقود، فضلا عن ممشى سياحى بطول المارينا، ومجموعة من المطاعم والكافيهات‪.‬

وتضم المارينا مركزا تجاريا عالميا، ومبانى للخدمات ومحال، ومركزا ترفيهيا يشمل 8 دور سينما، وصالة عالمية للتزحلق على الجليد، وصالة لألعاب الفيديو، ومجمع ألعاب وساحة للاحتفالات، وهايبر ماركت ونافورة ضخمة.‬

وتشمل خطة المشروع إنشاء فندقين، الأول فندق ساحلى يحتوى على 297 غرفة و26 فيللا فندقية، و48 شاليها نموذج (أ)، و96 شاليها نموذج «‪ب»، والفندق الثانى هو الفندق «الجبلى» ويحتوى على 309 غرف، ومصمم بحيث تطل جميع الغرف على البحر، إلى جانب 8 فيللات VIP‬، تحيطها منطقة مفتوحة ومساحات خضراء وبحيرات، فضلا عن «رويال كمبوند» تم تنفيذه على 5 مستويات ويحتوى على 87 فيللا وشاليها‪.‬

ويضم المنتجع «تلفريك» على مساحة طولها 4.5 كيلو متر، وعلى ارتفاع 665 مترا فوق سطح الأرض، ليصبح أكبر «تلفريك» فى الشرق الأوسط، ويضم 9 كبائن، كما توجد كبائن بأرضية زجاجية لهواة التصوير والسياحة، وكبائن مجهزة لاصطحاب الدراجات الهوائية، فيما تم تخصيص جزء فى الممشى السياحى للدراجات الهوائية‪.‬

وهناك مدينة الجلالة العالمية المقرر تشييدها على مساحة 17.5 ألف فدان، وتضم جامعة الملك عبدالله، والمستشفى السعودى الألمانى، وقرى سياحية وممشى وكورنيش على مسافة 7 كيلومترات، وقد تم الانتهاء من تنفيذ 60% من المدينة العالمية‪.‬

ويضم المشروع مدينة للعاملين فى المنتجع السياحى، فمن المستهدف توفير مالا يقل عن 10 آلاف فرصة عمل، وتحتوى على وحدات سكنية ومستشفى ومدارس وحضانات ومبانى خدمات وكافيهات، لتصبح مدينة متكاملة صالحة للعاملين وأسرهم‪.‬

ويحتوى منتجع «الجلالة» السياحى على «أكوا بارك» ستكون الأكبر فى الشرق الأوسط، وتضم 18 لعبة و7 حمامات سباحة وتحتوى «الأكوا بارك» على ما يسمى بـ«موتيلات» وهى أماكن تستطيع قضاء يومك بها، والمبيت إذا تطلب الأمر.

ويهدف منتجع «الجلالة» إلى تنشيط السياحة الساحلية، وتوفير العديد من فرص العمل للمصريين، حيث تم تنفيذ 70% من أعمال الإنشاءات فى المنتجع بأكمله، والانتهاء من عمل مجرى «مخر سيل» لتفادى أى أضرار تحدثها السيول، إضافة إلى 3 سدود، ‪ ويعمل فى المنتجع السياحى 55 شركة وطنية، تستخدم خامات محلية مطابقة للمواصفات العالمية‪.‬

التقت «الشروق» بالقائمين على المشروع من مهندسين وعمال، يقول مدير مشروعات بشركة المقاولون العرب، المسئولة عن تنفيذ الفندق الساحلى والشاليهات الساحلية المهندس أشرف السافورى، إن موعد الانتهاء من المشروع اقترب للغاية، مشيرا إلى الانتهاء من جميع الشاليهات فى 25 يناير المقبل، والفندق الساحلى فى 25 أبريل 2017.

وأشار إلى تنفيذ 13 فيللا (ب) مزدوجة ملحقة بالفندق على مساحة 300 متر لكل فيللا، فضلا عن شاليهات (أ،ب) وتبلغ مساحة الشاليه الواحد 400 متر، ويتراوح عدد العمالة المشاركة فى تنفيذ المشروع ما بين 500 و700 عامل، ويتم تنفيذ المشروع على مساحة 10 أفدنة.

تبلغ مساحة الفندق 9 آلاف و150 مترا، وجراج على مساحة 10 آلاف متر مسطح بطابقين، فضلا عن قاعات مؤتمرات متعددة الأغراض، مشددا على أنه تم مراعاة جميع معايير الجودة والسلامة والبيئة، والتأكد من مطابقتها للمواصفات العالمية‪.‬

من جانبه، أكد المشرف على تنفيذ مشروع «الأكوا بارك» المهندس حسام الغريب، أن المدينة الترفيهية تضم 7 حمامات سباحة بخلاف الأحواض الفرعية، و17 لعبة، و3 مجاميع ألعاب بخلاف الألعاب الرئيسية بها، ونهر ومطاعم ومسرح رومانى مكشوف‪.‬