المحتوى الرئيسى

قصص في صور

12/03 03:33

يبدأ هذا الأسبوع أعمال طلبة الماجستير في التصوير الصحفي والوثائقي، في كلية لندن للاتصال. نستعرض هنا بعضا من المعروضات.

تركز أليثيا كايسي على جزيرة تسمانيا، وذلك استكمالا لمشروع سابق كانت قد قدمته باسم "الاعتذار"، إذ تستكشف "دلالة النسيان التاريخي المتعمد في تاريخ أستراليا. ويتناول المشروع دلالات الفقد، والذاكرة التاريخية، والصمت الوطني. وتعكس الصور الشخصية لمواطني تسمانيا قوة علاقة الدم، والهوية، والارتباط بالمكان".

العمل الذي تشارك به إيتيين أودري بروس يحمل اسم "زينيتيا"، وهي كلمة يونانية تشمل الأفكار المتعلقة بالأرض الأجنبية، وأن يكون الشخص غريبا، والاختلاف، والوحشة، والفقد، والمسافات، والحنين الشديد لأرض الوطن.

يحمل العمل الذي قدمه فاراز بوريزا-جورشاري اسم "العودة إلى البحر"، ويوثق حياة الصيادين السابقين الذين يعيشون في غريمسبي بإنجلترا. وكتب المصور عنه: "هذا الإحساس الموحد بخيانة الحكومة، وغياب العدالة الاجتماعية، وتعصب الإعلام، كلها عوامل دفعت للتصويت ضد إرادة النخبة في الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي. هذه قصة المقاومة، والصداقة، والولاء، والصدق، والعزة".

تسعى باولا باريديس لزيادة الوعي بحقوق الإنسان في الإكوادور. وكتبت: "في الإكوادور، توجد حوالي 200 مؤسسة لعلاج المثليين. وكلها عمليات متسترة تحت قناع مراكز العلاج من إدمان المخدرات والكحوليات. والمتواجدون في هذه المراكز محتجزون ضد إرادتهم، ويتعرضون لتعذيب نفسي وجسدي. وقد أعدت تصوير مشاهد لما يحدث في هذه العيادات كما شهد بها الضحايا. وكوني مثلية ومن الإكوادور، جعلت نفسي بطل هذه الصور".

وثقت ستيفاني روز وود ما يدور داخل ثلاث كنائس على أطراف العاصمة البريطانية لندن. وكتبت: "العمل الذي أقدمه هو دراسة للفقد، والغياب، والحاجة للتأكد من أن الحياة كما نراها ليست هي كل ما في الوجود".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل