المحتوى الرئيسى

بالصور.. فتح تنتخب قياداتها وتكهنات حول خليفة عباس

12/03 17:24

أبو مازن يدلي بصوته فى انتخابات فتح

بدأت حركة فتح التي يتزعمها محمود عباس في رام الله، اليوم السبت، انتخاب أعضاء هيئتيها القياديتين اللجنة المركزية والمجلس الثوري، بينما تتزايد التكهنات حول خلافة الرئيس الفلسطيني. 

ويصوت 1400 عضو في الحركة في مراكز الاقتراع في مقر الرئاسة في مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة وفي قطاع غزة أيضاً، حيث لم يتمكن عشرات من أعضاء الحركة من الخروج لحضور المؤتمر، بعد رفض الاحتلال الإسرائيلي منحهم تصاريح.

ويجري التصويت لانتخاب المجلس الثوري المؤلف من 80 عضواً منتخبا وحوالى 40 معينين، واللجنة المركزية التي تضم 18 عضواً منتخباً و4 يعينهم الرئيس.

وترشح 64 شخصاً لعضوية اللجنة المركزية، وترشح 423 اسماً للمجلس الثوري لحركة فتح.

قائمة أسماء مرشحي اللجنة المركزية:

ومن بين الأسماء الواردة في القائمة، شخصيات قيادية مثل مروان البرغوثي المسجون مدى الحياة في إسرائيل، وصائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بالإضافة إلى اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم.

وترشح أيضاً توفيق الطيراوي، وهو رئيس سابق لجهاز المخابرات، وعزام الأحمد مسؤول ملف المصالحة في حركة فتح، بالإضافة إلى المتحدث باسم الأجهزة الامنية الفلسطينية عدنان الضميري ووزير التربية والتعليم صبري صيدم. 

وبين المرشحين أيضاً المفاوض السابق محمد اشتية، ومسؤول التعبئة والتنظيم في الحركة محمود العالول وأيضاً مسؤول العلاقات مع المجتمع الإسرائيلي محمد المدني.

وتقدم كل من أحمد قريع، وهو أحد مهندسي اتفاقيات أوسلو مع إسرائيل ونبيل شعث، مسؤول العلاقات الخارجية في فتح وقدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني ومسؤول الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ، بالإضافة إلى القيادي المخضرم في الحركة عباس زكي.

ومن الأسماء المطروحة أيضاً نبيل عمرو أحد المسؤولين البارزين في مرحلة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، والذي تعرض لحادث إطلاق نار من مجهولين، دفعه لاعتزال السياسة بعد أن فقد قدمه.

ووافق المؤتمر، أمس الجمعة على منح العضوية الفخرية الدائمة في مركزية فتح، لـ3 أشخاص بناء على ترشيح من الرئيس محمود عباس، هم فاروق القدومي وسليم الزعنون وأبو ماهر غنيم، باعتبارهم من مؤسسي حركة فتح.

وستصدر النتائج في وقت متأخر ليل اليوم السبت أو صباح الأحد.

ويرى الخبراء أن النتائج ستشكل مؤشراً إلى الثقل السياسي للتيارات المختلفة داخل فتح التي تشهد انقسامات داخلية.

وانتخب عباس رئيساً في 2005 لمدة 4 سنوات وانتهت ولايته عام 2009، بينما يعرقل الانقسام الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية.

وسربت الأسبوع الماضي عبر وسائل التواصل الاجتماعي لوائح عليها أسماء المرشحين، قيل إنها حظيت بموافقة مسبقة من عباس وتعد رابحة حتى قبل عملية التصويت.

ونفى المتحدث باسم المؤتمر محمود أبو الهيجا ذلك.

وجددت حركة فتح، الثلاثاء، ثقتها بعباس وانتخبته قائداً عاماً لها مرة أخرى.

وجدد عباس مساء الأربعاء دعوته إلى تحقيق السلام مع إسرائيل بالحوار، في وقت يكثف مؤيدو الاستيطان ضغوطهم على الحكومة الإسرائيلية اليمينية على وقع استياء متعاظم لدى الفلسطينيين.

وقال عباس في خطاب ألقاه أمام مؤتمر حركة فتح في اليوم الثاني لانعقاده، إنه من المهم "ترسيخ وتعزيز المقاومة الشعبية السلمية وتطويرها في المجالات كافة".

ولفتت في اليوم الأول لمؤتمر حركة فتح مشاركة وفد من حركة (حماس) وإلقاء كلمة نيابة عن رئيس المكتب السياسي خالد مشعل تضمنت عرضاً على حركة فتح بـ"الشراكة".

ويقول محللون، إن حركة فتح تتهيأ لتعزيز وجودها في مؤسسات السلطة الفلسطينية، ويرى البعض في مشاركة حماس مؤشراً إلى تقارب محتمل بين الطرفين الفلسطينيين.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل