المحتوى الرئيسى

مأساة حلب: واشنطن وموسكو "تدرسان أفكارا جديدة" لإجراء مباحثات بين الحكومة والمعارضة المسلحة

12/03 06:09

مأساة حلب: واشنطن وموسكو "تدرسان أفكارا جديدة" لإجراء مباحثات بين الحكومة والمعارضة المسلحة

3 ديسمبر/ كانون الأول 2016

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Google+

شارك هذه الصفحة عبر WhatsApp

شارك هذه الصفحة عبر Linkedin

حول المشاركة أغلق نافذة المشاركة

Image copyright AFP Image caption الجيش السوري يقيم نقطة تمركز في حي السكن الشبابي في شرق حلب بعد انتزاع السيطرة عليه من المعارضة المسلحة.

تدرس الولايات المتحدة وروسيا وسائل جديدة تستهدف وقف القتال في مدينة حلب السورية، حسبما أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.

غير أنه تحدث عن "أفكار سوف يجري اختبارها في منافشات لاحقة بين الدبلوماسيين الأمريكيين والروس الأسبوع المقبل."

وتتعرض مناطق شرق حلب، الواقعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة، لهجمات جوية ومدفعية شرسة، ما دفع مسؤولين دوليين إلى وصف المدينة بأنها أصبحت مقبرة.

كلا الجانبين يدرك أهمية محاولة مواصلة الدبلوماسية ومحاولة استكشاف ما إذا كان يمكن عمل شيء. لا أحد ينتظر الإدارة القادمة. كلانا يشعر بأن هناك عجلةجون كيري , وزير الخارجية الأمريكي

وفشلت مساعي الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية دولية في التوصل إلى ترتيبات مع الحكومة والمعارضة في سوريا لضمان توصيل المساعدات الإنسانية الضرورية إلى سكان شرق حلب خاصة مع قدوم فصل الشتاء.

وقال كيري "تبادلنا مجموعة أفكار"، مضيفا إنها تهدف إلى إجراء مباحثات بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة.

وأخفقت كل المساعي الرامية إلى إجراء هذه المباحثات من أوائل عام 2014.

واشار كيري إلى أن واشنطن وموسكو لن ينتظرا لحين تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مهام منصبه رسميا في العشرين من الشهر المقبل.

وقال "كلا الجانبين يدرك أهمية محاولة مواصلة الدبلوماسية ومحاولة استكشاف ما إذا كان يمكن عمل شيء. لا أحد ينتظر الإدارة القادمة. كلانا يشعر بأن هناك عجلة".

Image copyright AFP Image caption عائلة سورية فرت من القتال في مناطق شرق حلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة إلى مناطق غرب المدينة الواقعة تحت سيطرة الحكومة.

واعتبرت روسيا أن القتال ضد الإرهاب مسألة رئيسية لتسوية الصراع في سوريا.

القتال الحاسم ضد الجماعات الإرهابية هو مفتاح تسوية الصراع السوريسيرغي لافروف, وزير الخارجية الروسي

ويشارك الجيش الروسي في الصراع العسكري في سوريا لدعم نظام حكم الرئيس السوري بشار الأسد. وتقول موسكو إن عملياتها العسكرية تستهدف الجماعات الإرهابية.

وقد أبلغ لافروف نظيره الأمريكي بأن "القتال الحاسم ضد الجماعات الإرهابية هو مفتاح تسوية الصراع السوري"، حسبما قالت وزارة الخارجية الروسية.

وفي نيويورك، بدأت الجمعية العامة للأمم المتحدة محادثات بشأن مسودة قرار يطالب بإنهاء القتال في سوريا.

وطلب أكثر من ثلث أعضاء الجمعية العامة المؤلفة من 193 دولة هذا الأسبوع عقد اجتماع رسمي بشأن سوريا.

ويرجح دبلوماسيون أن يعقد الاجتماع الأسبوع المقبل عندما يكون القرار الذي تقترحه كندا جاهزا للتصويت عليه.

نعتقد أن من الضروري للجمعية العامة أن تعبر عن إرادتها الجماعية وفقا لميثاق الأمم المتحدة وأن تتخذ إجراءات بشأن الوضع في سوريارسالة من كندا وكوستاريكا لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة

ويذكر أن قرارات الجمعية العامة غير ملزمة لكنها يمكن أن يكون لها ثقل سياسي.

وفي رسالة إلى بيتر طومسون نيابة عن 74 دولة، قالت كندا وكوستاريكا "نعتقد أن من الضروري للجمعية العامة أن تعبر عن إرادتها الجماعية وفقا لميثاق الأمم المتحدة وأن تتخذ إجراءات بشأن الوضع في سوريا."

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل