المحتوى الرئيسى

حامد بن عقيل: وُجوهٌ عاهرة

12/02 21:25

مدحت صفوت: جلّ الدراسات التطبيقية التفكيكية تطبق ما يناقض التفكيك ولا ينتمى إليه

شكسبير في الدورة الثامنة عشرة لأيام قرطاج المسرحية

لا أحد يضيع في بيروت وجورنال الشتاء

مسرحية غنائية اولى في برودواي من دون اي آلات موسيقية

لستُ ممن يتحدثون عن الهوية

بعتُ حماري قبل تسعمائة سنة

متخففاً من مزالقِ الكلامِ عبرتُ قروناً

ومتشبثاً بضوءٍ ما، وهو غالباً ينبعُ من داخلي، جئتُ إلى مكة

لكن الطريق من مكة إلى الحرية طويلةٌ

الْيَوْمَ يومُ يأتمرُ فيه الضالون ليرسموا لنا غباءً نستحلبه لعهودٍ قادمة،

هو الباب التي رسمها نذيرٌ لا نريد سماعه؛

كان يقول: إن الشعراء لعنة

وإن عصفورا صريعاً يقفُ على مفترق الروح؛

لا بدَّ من عبورِ كل هذه المزابل

ولا حتى بقيةُ جسدي الذي أنكره.

رعاةٌ لا أحبهم يتلون "شعراً وطنياً فاقعاً"،

يطبعون قبلاتٍ حارّة على قطع الهواءِ المتجمدة في مواعيد شريرة،

طريقٌ طويلةٌ تُسلكُ بلا قدمين

ودائماً ما يشعرُ المرتزقةُ أنهم أحفاد الحقيقةِ.

من منهم كان يسألني يوم ولادتي:

تلك التي تتوالد في خطاباتٍ يدبجها منافقون لا يملون

ينصبون المشنقة تلو المشنقة للجَمال

ومهرجون لا يعرفون الحياء على حافّة العرش؛

أهم وحدهم من يريد طمسَ الخارطة بحوافر الأمنيات؟.

اليوم لا بد من بدء جديد،

نحو الحرية أفتشُ عن قبائلَ كانت هنا

عن لقطاء طيبين لا ذنب لهم وسط كل هذه الشهوات.

بداية تشبه أنكاثاً يصعب إعادتها إلى هيئتها الأولى

وحتى قبل أن يتعثرَ وطني في جثث بلهاء.

لأن في الغد من يتلو على "جيران العالم" قصائد ريتسوس الخضراء جدا

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل