«عايزين نعيش» تطالب برفع سعر توريد القصب حفاظا على صناعة السكر

أعلنت حملة «عايزين نعيش»، التي دشنها سياسيون ونقابيون، دعمها لمطالب مزارعي القصب برفع سعر توريد المحصول.

وقالت الحملة، في بيان لها، اليوم :"على الرغم من تحرير الحكومة لسعر السكر، ووصول الطن لـ 11 الف  جنيه إلا أن الدولة لازالت تشتري طن القصب من الفلاحين بالسعر القديم، 400 جنيه، الذي كان محددا وقت أن كان سعر طن السكر للمستهلك  لازال 4000 جنيه".

وأكدت أن "الحفاظ على السعر المتدني، الذي تشتري به الحكومه طن القصب، رغم ارتفاع تكلفة الزراعة، يهدد الصناعة وملايين الفلاحين".

وطالبت الحملة برفع سعر الطن المورد من الفلاحين، بحيث يتناسب مع الزيادة في مستلزمات الزراعة، وتأثيرات رفع الدعم عن المحروقات، وتحرير أسعار العملة، مع الإعلان عن السعر الجديد قبل توريد المحصول القادم في أواخر ديسمبر.

كما دعت إلى :"التراجع عن الزيادة الكبيرة في سعر السلعة   للمستهلكين، وعن إجراء تحرير سعرها والسيطرة على هامش الربح.، ودعم مستلزمات الزراعة من أسمدة وخلافه، أي العمل على حماية الصناعة وحماية المستهلك".

وطالبت بصرف  مستحقات الفلاحين بعد التوريد بلا تأخير ، وتوفير ميزان لكل مجموعة من القرى؛ بحيث يتم وزن السكر بشكل شفاف ومباشر خارج المصانع، والتوقف عن التقدير العشوائي للشوائب، فضلًا عن تحديث منحة الري بما يعادل تكاليف الري الجديدة.