سياسيون يحللون زيارة الرئيس «3» للإمارات: خطوة لحل «اختلاف في الرأي» مع السعودية.. واتهام للإعلام بتأجيج الخلاف

بين حالم بنتائج عظيمة في منطقة الشرق الأوسط ومن يرى أنها زيارة برتوكولية بلا عائد، حلل سياسيون لـ"الدستور"، زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى دولة الإمارات والتي تستغرق يومين لبحث سبل تطوير العلاقات الثنائية وحضور اليوم الوطني الـ45 للإمارات.

بداية، قال خبير الشؤون الدولية سعيد اللاوندي إن زيارة "السيسي" إلى الإمارات وحرصه على الحضور اليوم من أجل المشاركة في الاحتفالات دليل على عمق العلاقات السياسية بين البلدين.

وأضاف أن الزيارة من أجل مناقشة العديد من القضايا الإقليمية المعروضة على الساحة مثل الملف اليمني والسوري، متوقعًا أن يتم مناقشة الخلافات القائمة بين مصروالسعودية، مشيرًا إلى أن مصر لا تتراجع عن موقفها بشأن دعمها للشعب السورى ومحاربة الإرهاب.

وأرجح المفكر السياسي جمال أسعد أسباب الزيارة الثالثة على التوالي في فترة وجيزة، إلى بحث سبل تطوير المصالح المشتركة بين البلدين، بالإضافة إلى طرح العديد من الملفات ومناقشتها "كاليمن وفلسطين وسوريا والعراق"، بالإضافة إلى حل الخلاف القائم بين مصر والسعودية.

وأشاد بدور دول الخليج البارز تجاه مصر، ووقوفهم الدائم بجوار البلاد، لاسيما مساندة الإمارات لمصر بعد ثورة" 30_6".

وأكد حرص "أبو ظبي"، وسعيها المتواصل من أجل فض الخلافات القائمة بين القاهرة والرياض، قائلًا: "لكن السعودية عملت حظر ومنعت عنا الغاز"، مطالبا "الرياض" بالتراجع عن موقفها تجاه مصر من أجل التصالح خاصة وأن مصر ترحب بذلك وتبذل جهدا كبيرا من أجل عودة العلاقات بينهما على حد تعبيره.

وفي السياق، قال المحلل السياسي حسني السيد، إن زيارة الرئيس السيسي إلى الإمارات لتنمية العلاقات بين البلدين وتنمية الحوار المشترك، بالإضافة إلى حل المشاكل المتعلقة بالشرق الأوسط لاسيما قضية فلسطين.

وأضاف أن قرار زيارة الرئيس ليس بسبب عودة العلاقات بين القاهرة والرياض، مستنكرًا موقف وسائل الإعلام المصرية من السعودية، وخلق إثارة لدى الرأي العام وبث أفكار تساعد على غضب الشعب من السعودية .

وأضاف: "هناك اختلاف في الأراء فقط ، ولو في خلاف كنا سحبنا السفير المصري من السعودية".