المحتوى الرئيسى

منازل "خورشيد باشا" بإهناسيا تحت تهديد السيول.. والري: ليس من اختصاصنا | السوايفة

12/02 17:55

الرئيسيه » اخر الأخبار » تقارير » منازل “خورشيد باشا” بإهناسيا تحت تهديد السيول.. والري: ليس من اختصاصنا

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

صرخات واستغاثات يطلقها أهالي قرية خورشيد بمركز إهناسيا ببنى سويف، لإنقاذهم من غرق منازلهم حال وقوع سيول، نظرًا لوقوع قريتهم أسفل الجبل، مع عدم وجود مخرات للسيول بالمنطقة، وبذلك تكون القرية تحت وطأة نزوح المياه من أعلى، ليصبح أكثر من 15 ألف نسمة مهددة بالغرق.

يقول شوقي محمد، 54 سنة، إنه لا يوجد غير ماسورتين فقط لتصريف المياه حال وقوع أمطار بالمنطقة، مشيرًا أنه منذ أكثر من 30عامًا،  تم البناء على الأراضي المخصصة لمجرى السيول، وكل ما يقوم به الري هو إرسال موظف لتسليك المصورتين، دون النظر هل بإمكانهما تصريف المياه حال وقوع أمطار غزيرة، أم لا.

ويضيف محمد، أن عدم وجود مخرات  للسيول بالمنطقة،  يجعل من قرية خورشيد “مسرحا للموت”، والغرق المتوقع ويجعل بيوت الفقراء هي المصدة الوحيدة لكارثة السيول.

ويردف جابر حسين، 56 عامًا، فلاح، بيوتنا وأراضينا الزراعية مهددة بالضياع،

في ظل غياب أي اهتمام بنا من قبل المسؤولين، لأننا فقراء ولا يوجد أحد يشعر بنا ولا بمشكلاتنا.

وتضيف منى راغب، مياه الأمطار تسببت قبل ذلك في تبوير الأراضي الزراعية مشيرة إلى أن  بيوت القرية تقع فريسة للمياه الهابطة من أعلى بشكل يجعل من الحياة على أرض القرية شيء مستحيل.

ويقول عطية حبيب عبد الرحمن، رئيس حسابات بالتعاون الزراعي بإهناسيا، إن عدم وجود مخرات للسيول من أكبر المشكلات مع هذا الطقس السيء وتوقع غزارة الأمطار خلال هذا الشتاء، والحكومة كالعادة لا تهتم بالمشكلة ولا بالمصيبة الإ بعد فوات الآوان، مشيرًا إلى أن  مركز شباب القرية، وكثير من المرافق في طريق هذه السيول حال وقوعها.

ويوضح أنه كان يوجد ماسورتين بجوار مصنع الطوب “الشبح” لتصريف المياه لكن الأهالي قاموا بزراعة الأرض وردم الموسورتين، كما استولى مصنع الطوب على جزء من الأراضي المملوكة للوحدة المحلية والتي كانت مخصصة لمخرات السيول، مضيفًا أنه في عام 2004 عندما هبطت السيول دمرت عدد كبير من المنازل وأغرقت أرض زراعية كثيرة.

ويشير محمد جمعة، من أهالي القرية، أن خورشيد تعاني من هذه المشكلة منذ ما يقرب من أكثر من 30 عامًا، وأن هناك قرارات بإزالة  130 منزلًا فى عام 1995، وهي المنازل الواقعة  على الأراضي المخصصة لمخرات السيول، لكن القرار لم ينفذ حتى الآن، مضيفًا: “نفسي مسؤول ييجي يزورنا”.

ومن جانبه يقول المهندس  محمد السيد،  مدير إدارة الري بإهناسيا: المسورتان لا تتبعان  إدارة الري بإهناسيا ولكنهما يتبعان الوحدة المحلية بقاي، وليس لنا أي صلة بالمنطقة  بها لا من قريب ولا من بعيد وكل ما يدخل في دائرة عملنا هو مخرات السيول بقرية طما فيوم فقط.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل