المحتوى الرئيسى

4 أفلام تدل على ذكاء أحمد حلمي في اختيار أفلامه.. النجاح ليس صدفة

12/02 17:52

تم مؤخرا تكريم أحمد حلمي ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي فى دورته الـ38، بدار الأبرا المصرية، حيث حصل على جائزة فاتن حمامة للتميز.

ويعتبر أحمد حلمي ممثل من طراز ومدرسة متميزة فهو دائما يختار أعماله بحرص شديد، ففي بدايته كانت السمة لأفلامه أن تكون خفيفة اجتماعية.

لكن فاجأ بعدها حلمى جمهوره خاصة من بداية عام 2008، بتقديمة مجموعة أكثر تميزاً من الأفلام التي تدل على ذكاء حلمي فى اختيار أعماله.

ونرصد في السطور التالية الأفلام التى تعتبر محطة فارقة فى مشوار أحمد حلمي الفني هي 4 وهم :

1- "أسف على الإزعاج" عام 2008، حيث كانت بداية أحمد حلمى فى إبراز مواهبة التمثيلية، ومفاجأة الجمهور بالبعد عن الإطار والقالب الكوميدى الذي كان يقدمه فى بداية مشواره، وتدور أحداث الفيلم حول مهندس الطيران العبقري حسن، الذي يحلم بتنفيذ مشروع لترشيد استهلاك وقود الطائرات، ويقع حسن في حب فريدةبعد مقابلتها في أحد الكافيهات، فيلجأ إلى والدهلاستشارته حول تطوير علاقته بفريدة وحول حياته الشخصية، في حين ترفض والدته طريقة حياته تلك وتعترض عليها،ومع توالي الأحداث تقع مفاجاة لم تكن في الحسبان.

2- "الف مبروك" عام 2009، كان الفيلم استمرار من حلمى لتقديم تجربة مختلفة على السينما والجمهور المصري، فهو يعتمد بالدرجة الأولى على عمل ذهن المتفرج، بالإضافة إلى الموضوع الاجتماعي المعتمد عليه، وتدور أحداثه في إطار كوميدي فانتازي حول استيقاظ شخص صباح كل يوم، ليمر بعدة مواقف مختلفة، ثم عندما يخلد إلى النوم ليلاً، ويستيقظ صبيحة اليوم التالي، يجد فجأة أنه يعيش نفس اليوم الذي قضاه أمس، حيث يعيد اليوم تكرار نفسه بأحداث مختلفة، فهنا يجد البطل نفسه محاصراً في يوم واحد فقط من حياته لا يستطيع الفرار منه.

3- "عسل أسود" عام 2010، عاد حلمي مع هذا الفيلم للنوع الكوميدى لكن بشكل مختلف، كوميديا سوداء أبرزت أهم سلبيات المجتمع المصرى ومعاناة الشعب، وكان الفيلم عبارة عن رسالة بهذه السلبيات لمحاولة تصليحها، وتدور أحداث الفيلم حول مصري سيد العربي الذي ترك مصر وهاجر لأمريكا مع والديه وهو في العاشرة من عمره، وبعد عشرين عاما يعود لبلده رغبة في الاستقرار بها بعد وفاة والديه ويواجه العديد من المفارقات الناتجة عن اختلاف الزمن والثقافات حيث يحمل جواز سفر أمريكي وهو ما يجعل الجميع يتعامل معه معاملة حسنة إلي أن يتعرض لحادث يفقد فيه هذا الجواز فتتغير معاملة الجميع معه إلى النقيض فيقرر التمرد على هذا الوضع.

4- "إكس لارج" عام 2011، وهنا تطرق أحمد حلمي لمعاناة الشخص الذي يعانى من زيادة فى الوزن بشكل كوميدى، فدائماً ما يحاول حلمي على اختيار المواضيع القريبة للمشاهدين ومتواجده في المجتمع، تدور أحداث الفيلم حول الشاب المصري البدين للغاية مجدي والذي يعمل رسام كاريكاتير ناجح وموهوب، إلا أنه يعاني كثيراً من الوحدة، على الرغم من تعدد صديقاته اللاتي يفضفضن معه دائماً بمشاكلهن الخاصة، وسط تمنيه بنيله اهتمام أي منهن دون جدوى؛ وذلك لبدانته الغير طبيعية، حينها يقرر إنقاص وزنه حتى لا يلقى مصير خاله عزمي وبالفعل ينجح في ذلك ويكمل باقي حياته في سعادة ودون متاعب.

انطلاق فعاليات الدورة الـ38 لمهرجان القاهرة السينمائي اليوم

وداعا الساحر.. مهرجان القاهرة السينمائي و"الممثلين" ينظمان احتفالية في حب صانع البهجة

وداعا الساحر - مهرجان القاهرة السينمائي يؤجل عرض "يوم للستات" بسبب عزاء محمود عبد العزيز

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل