المحتوى الرئيسى

"الوقوع في المحظور".. "زلات لسان" ورطت أصحابها في "التطاول على الأديان".. "القعيد": لو طبقنا قانون خدش الحياء هنحاكم القرآن والإنجيل.. و"الزند": لو النبي أخطأ هحبسه

12/02 15:02

قد تمر بعض الكلمات التي تنطلق من ألسنة أصحابها دون قصد، ولكن تعني أشياء أكبر من قائليها، ولا يمكن أن تمر مرور الكرام على المواطنين، خاصة إذا وصل الأمر إلى التطاول على الذات الإلهية أو الرسل أو كتب الله السماوية، فما أن تمس هذه الكلمات غير المسئولة من أي شخصية عامة تلك المنطقة، حتى تنقلب الدنيا عليهم.

وقد وقع عدد كبير من الشخصيات العامة في "زلات لسان" لم تغتفر لهم، بسبب دخولهم هذه المنطقة المحظورة، التي لم يتهاون المصريون فيها، وكان آخرهم يوسف القعيد، عضو مجلس النواب، في تصريح قاله أمس وأغضب المصريين واصفينه بالتطاول على كتب الله السماوية.

وقال "القعيد"، خلال حواره في برنامج "من الآخر"، المُذاع على "روتانا مصرية"، تطبيق قانون خدش الحياء، قائلًا "إنه إذا تم تطبيقه فإن هناك نصوصًا في القرآن والإنجيل سيتم محاكمتها بتهمة خدش الحياء، فإذا تم تطبيق القانون الكتب السماوية ستحاسب، فمن الممكن محاكمة نصوص مثل ما جاء في نشيد الإنشاد في الإنجيل من كلام لأمراة، أو سورة يوسف في القرآن، عندما غلقت الأبواب"، مؤكدًا أن القانون يبعث على تشدد لا ينجو منه القرآن والإنجيل.

وتابع "القعيد"، "لازم يكون عندنا فهم حقيقي، أنا خايف أننا نؤمن بالكلام ده ونشوفه حقيقة، لإننا لو توسعنا فى مفهوم خدش الحياء العام وازدراء الأديان لن ينجو منه القرآن الكريم ولا العهد القديم والجديد"، مضيفًا "لدينا مناخ نعيش فيه ضد الحرية والدستور يكفل حرية التعبير والإبداع للجميع، وعلينا احترامها، وكلمة خدش الحياء "مطاطة" وتمنع الكثير من التعبير عن رأيهم وتقمع حرية الفكر والتعبير.

واستنكر محمد العقبى، مقدم البرنامج، ما قاله "القعيد" ورد عليه قائلاً "لا يمكن لنا أن نخضع النصوص السماوية للقوانين التى وضعها البشر".

"حتى لو النبي نفسه هحبسه"

وأثار المستشار أحمد الزند، وزير العدل السابق، جدلًا كبيرًا في مارس الماضي، بعد تصريح تطاول فيه على الرسول "ص"، حيث قال في حوار تليفزيوني له، إنه يعلم جيدًا أن الدستور يمنع حبس الصحفيين، وإنه لم يدخل في خصومة مع الصحفيين إلا بعد الخوض في أهل بيته"، مضيفًا "السجون خُلقت من أجل الصحفيين ولن أتنازل ضد من أخطأ في أهل بيتي، حتى لو النبي نفسه هحبسه"، ثم تدارك كلمته قائلًا "استغفر الله العظيم يارب المخطئ أيًا كان صفته يتحبس".

وأوضح الزند في تصريحات لاحقة أن ما قاله زلة لسان، وأنه استغفر الله على الفور، ودفعت تصريحات "الزند" المحامي نبيه الوحش، للإعلان عن تقديم دعوى لعزله من منصبه، وانتشر عدد من الهاشتاجات على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بإقالة الزند، وقرر رئيس الوزراء، شريف إسماعيل، إقالة وزير العدل من منصبه على خلفية "زلة اللسان" هذه.

وتطاول أحمد مرتضى منصور، على الذات الإلهية أثناء مداخلة هاتفية على فضائية "أون تي في" في وقت سابق، وقال "أحمد"، "محمد صيام الناقد الرياضي والكاتب الصحفي لا يقدر لا هو ولا النقابة ولا اللي خلقه يتهمني"، ثم تدارك ما قاله قائلًا "استغفر الله العظيم".

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل