القوات المسلحة: العاملون بـ«هضبة الجلالة» يوجهون رسالة لـ«أهل الشر والمشككين»

أعلنت القوات المسلحة - في بيان لها اليوم الجمعة - تطورات تدشين مشروع "هضبة الجلالة السياحى العالمي بالعين السخنة"، موضحةً أنه تم الانتهاء من 70% من المشروع حتى الآن.

وقال البيان إن المشروع يمثل "مدينة عالمية على الأراضي المصرية، سحر الطبيعة يحاوطها من كل اتجاه "البحر الأحمر والجبال والسماء"، يقوم بتنفذها ابنائها المخلصين من آلاف العمال والمهندسين والمشرفين و٥٥ شركة وطنية ١٠٠٪، والعمل يجري على قدم وساق فى المشروع حتى يخرج الحُلم الى النور فى الوقت المطلوب، روح الوطنية ترفرف وتسود بين الجميع، ولا فرق بين مشرف او غفير، فهناك أيادٍ تكاتفت وتعمل كأسرة واحدة لإخراج المشروع فى أبهي صورة للعالم أجمع.

وأضاف: "وفى المشروع لا صوت يعلو فوق أصوات المعدات و"الشواكيش" و"بلودزر" و"الجرارات"، والجميع يعملون فى صمت ويرفضون الراحة ويواصلون الليل بالنهار من اجل إنجاز المشروع العملاق، حيث تم الانتهاء من حوالى ٧٠٪ من  المشروع بخامات محلية خالصة ذات مواصفات عالمية".

ويتابع البيان: "صخور الهضبة الصلبة خرت هاوية أمام إصرار وتحدي رجال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، من أجل شق طريق الهضبة، ليكون أحد شرايين محور "30 يونيو" الذى يربط من بورسعيد وحتى بنى سويف، ضمن خطة ممرات التنمية والمحاور الاستراتيجية التى تربط كل محافظات الجمهورية".

وأشارت القوات المسلحة إلى أن المشروع يضم "فندقًا ساحليًا يتكون من ٢٩٧ غرفة، و٢٨ فلة فندقية ملحق بالفندق، و٤٨ شاليه نموذج "أ" ملحق بالفندق عالبحر مباشرة، و٩٦ شالية عبارة عن ٤ نموذج، والفندق الجبلى يتكون من ٣٠٩ غرفة ممصممة لكى تطل جميعها على البحر، و٨ فلل vip، وكل المنطقة لاند سكيب وبحيرات مائية".

وأردف البيان: "كما يضم المشروع ٣٨ فلة، ومنتجع "رويال كمبوند" عبارة عن مساطب ٦ مستويات باجمالى ٧٨ فله وشالية، ويوجد أراضي مستثمرين، ويوجد "تليفريك" على مسار ٤.٥ كيلو وبه ٩ كابينة وجزء منها مجهز بالزجاج بالكامل على ارتفاع ٦٦٥ متر ويعتبر اكبر "تليفريك" فى الشرق الاوسط، كما يوجد مسجد، وكورنيش جبلي به ممشي للعجل، ويوجد مدينة الجلالة العالمية على مساحة ١٧.٥ الف فدان ويقام عليها جامعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ومستشفي السعودى الألماني، وممشي سياحى حوالى ٧ كيلو وجزء قري سياحية وجزء استثمارى تم انجاز حوالى ٦٠٪ من المدينة".

ووفقًا لبيان القوات المسلحة، وجه العاملون بالمشروع من المهندسين والمشرفين والعمال - الذين يبلغ عددهم نحو 10 آلاف - رسالة للشباب العاطل، قائلين: "تعالوا هنا.. العمل محتاج للجميع.. مفيش أي فرد مننا قدم طلب للعمل بالمشروع ورجع بدون وظيفة".