اقتصادية قناة السويس تستعين بعلماء مصر في الخارج لتطوير المنطقة

طلبت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، استشارة "علماء مصر" المشاركين في المؤتمر الوطني لعلماء وخبراء مصر في الخارج "مصر تستطيع"، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر في 8 موضوعات تتعلق بالمشروع القومي لتنمية المنطقة.

وحددت "الهيئة" الموضوعات في تخطيط وتمويل وتنفيذ مشروعات البنية التحتية، وأفضل السبل تأثيرًا في جذب المستثمرين الجادين للقيام بالأنشطة الاقتصادية المختلفة، وأفضل السبل والمعايير والتوصيات لإقامة منطقة صناعية خضراء في شرق بور سعيد، وكيفية تحقيق الاستفادة القصوى من المنطقة الاقتصادية عند مدخل المجرى الملاحي الاستراتيجي لقناة السويس في خلق مراكز لوجستية عالمية، وأفضل السبل لاجتذاب الصناعات الخفيفة و المتوسطة للمنطقة الصناعية في السخنة، لضمان تحقيق التنمية المتكاملة المنشودة في المنطقة الصناعية، وأخيرًا أحدث الاتجاهات بنماذج التمويل مشروعات البنية التحتية من مياه وصرف صحي ونقل.

وتمثل الطاقة في مصر واحدة من الخطوات الهامة على طريق تحقيق استراتيجية التنمية المستدامة 2030، وهي العامل الرئيسي في جذب الاستثمارات، لذا ركز المؤتمر على دعوة مجموعة من كبار العلماء المصريين في الخارج في مجال الطاقة المتجددة والموارد الطبيعية.

ويأتي من بين هؤلاء العلماء "الدكتور إبراهيم سمك كبير المهندسين الاستشاريين ورائد استخدام الطاقة الشمسية" ضمن مجموعة من العلماء في مؤتمر مصر تستطيع بها أضاء أطول شارع في العالم، واستخدم الألواح الضوئية في الثكنات الأمريكية في شتوتجارت، وفي مطار شتوتجارت، ومصنع مرسيدس بنز "مصنع للمستقبل" أكبر مشروع على مستوى العالم، ومبني البرلمان الألماني الرايشتاج.

أيضًا الدكتور هاني حفيد محمود فهمي باشا النقراشي رئيس وزراء مصر الأسبق، ضمن علماء مصر المتخصصين في الخارج في الطاقة المتجددة وهو استشاري الطاقة المتجددة وخاصة "الشمسية" وربطها عضويًا بتحلية مياه البحر.

وسبق أن قدَّم "النقراشي" دراسة عن مستقبل الطاقة في مصر بتكليف من مركز المعلومات و دعم اتخاذ القرار لمجلس الوزراء، واقترح فيها الانتقال التدريجي المُخطط للطاقات المتجددة في غضون القرن.

ومن بين العلماء أشتهر د. م. أحمد عادل بأنه مرجع علمي في الطاقة، ومنذ تخرجه عام 2004 في كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية قسم الهندسة الميكانيكية. أعطى اهتمامًا شديدًا للطاقة الشمسية، وقد سافر إلى النمسا حيث حصل على الماجستير في الهندسة الميكانيكية برسالة تحمل عنوان الطاقة الشمسية "تطوير وبناء محطة ضوئية تجريبية مع قياس وتحليل البيانات الناتجة عنها" من جامعة فيينا للتكنولوجيا.

وتتمتع مصر بكمية كبيرة من مساقط الرياح، الأمر الذي يضع طاقة الرياح في مكانة متقدمة عند البحث عن خطط لزيادة الطاقة الكهربية المولدة، رغم أن الدكتور خالد عبد المجيد عبد الرحمن يشغل منصب نائب رئيس كلية الهندسة المدنية في جامعة لابيبنتز في ألمانيا - إلا أنه كتب 13 تقريرًا دوليًا سنويًا في مجال أبحاث طاقة الرياح واستخداماتها.

أيضًا من بين هؤلاء العلماء الدكتور باسم عيد الحاصل على الدكتوراه فى الهندسة المدنية، جامعة ما كماستر بكندا - ويتمتع بخبرة مهنية طويلة، حيث أمضى 34 عامًا في شركة (SNC-Lavalin Inc 1980-2014) وتقلد الكثير من المناصب التنفيذية العليا وترأس العديد من المشروعات الكندية والدولية في مجالات النفط والغاز، وإدارة الموانئ وهندسة الشواطئ، والتعدين، والبنية التحتية، والطاقة الكهرومائية، إلى جانب القطاع البيئي.