المحتوى الرئيسى

مهرجان الجزائر الدولي للسينما يفتتح بـ"ميلاد أمة"

12/02 10:38

وتحتضن قاعة الموقار في الجزائر العاصمة المهرجان الذي ينعقد من 1-8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بحضور وجوه سينمائية جزائرية وعربية وأجنبية.

ويسلط "ميلاد أمة" الضوء على العنصرية في الولايات المتحدة الأميركية قبل 1831 التي شهدت انتفاضة قام بها العبيد من ذوي الأصول الأفريقية على ملاّكهم البيض، ولم تكن هذه الواقعة معروفة من قبل لكن تعد المرة الأولى التي تنقل فيها على الشاشة قصة تمرد العبيد السود على البيض بقيادة نات تيرنر.

من جهتها، قالت مديرة المهرجان زهيرة ياحي في كلمة الافتتاح إن بلوغ المهرجان إلى نسخته السابعة دليل على تجذره في الثقافة الجزائرية ولا سيما في السينما. وأضافت "المهرجان أثبت حضوره في خريطة المهرجانات بالعالم على مستوى انتقاء الأفلام المشاركة ونوعية المشاركين السينمائيين من مختلف دول العالم".

وأشارت ياحي إلى أن البرنامج السينمائي الذي تقدمه الدورة السابعة ثري ومتنوع يمكّن عشاق الفن السابع ورجال السينما الجزائريين والأجانب من متابعة واكتشاف الإبداعات الدولية الجديدة.

ولفتت أن من الأفلام المشاركة هناك أفلاما حديثة لم توزع بعد في صالات العرض وأغلبها مرشحة لنيل أهم الجوائز في العالم مثل السعفة الذهبية والأوسكار والدب الذهبي وغيرها.

وتميزت سهرة الافتتاح التي غاب عنها وزير الثقافة الجزائري عزالدين ميهوبي، بتكريم الرئيس الكوبي الراحل فيدل كاسترو عبر الوقوف دقيقة صمت إكراما لروحه، وعرض شريط وثائقي قصير عن مسيرته النضالية التحررية.

ويشارك في المنافسة الرسمية للمهرجان 17 فيلما (8 أفلام روائية طويلة و9 أفلام وثائقية"، تمثل 21 بلدا مشاركا من القارات الخمس على غرار "أبطال غير مرئيين" (إسبانيا)، "آخر رجال الفيلة" (فرنسا، كمبوديا، كندا)، "خذوا أحبائي" (المكسيك)، "حب سرقة ومشاكل أخرى" (فلسطين) وغيرها، بالإضافة إلى عرض فيلمين خارج المنافسة الرسمية هما "ميلاد أمة" (أميركا) و"معلم الكمان" (البرازيل).

وتكرم النسخة السابعة المخرجة جميلة صحراوي الوجه النسائي المعروف في السينما الجزائرية والعربية والعالمية، والتي أخرجت العديد من الأفلام الوثائقية قبل أن تهتم بصناعة الأفلام الطويلة، وأخرجت فيلمين روائيين طويلين "بركات" (2006) و"يمّا"(2012) الحاصل على جوائز عدة في المهرجانات داخل وخارج الجزائر.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل