المحتوى الرئيسى

تصالح السيسى مع حماس استراتيجية عسكرية

12/02 09:57

أكد موقع "نيوز1" الإسرائيلي، أن خطة الرئيس "عبد الفتاح السيسي" للتصالح مع حركة "حماس" هي استراتيجية جديدة، لتهدئة الأوضاع الأمنية على حدود شبه جزيرة سيناء، مشيرًا إلى احتمالية عودة مصر إلى دورها المؤثر في فلسطين.

ونقل الموقع عن صحف مصرية، في تقرير له، اعتزام "السيسي" تغيير سياساته تجاه قطاع غزة، ليعيد صياغة استراتيجية جديدة، محاولًا أن يبني علاقات اقتصادية مع غزة، وخلق دائرة أمن على حدود سيناء، ليقلل من إحكام سيطرته على قطاع غزة، بعد تصريحات الإعلام السابقة المعادية لحركة "حماس".

ودلل المحلل الإسرائيلي للشئون العربية، يوني بن مناحيم، على الإستراتيجية الجديدة وتقليل الهجوم على حركة "حماس"، بقبول محكمة النقض الطعن على الرئيس المعزول "محمد مرسي" بالإعدام، في تهمة التخابر مع دول أجنبية والتجسس لصالح حماس، مشيرًا إلى أن القيادي المفصول من حركة فتح "محمد دحلان" كان له دورًا كبيرًا في تغيير التوجه المصري تجاه غزة، متابعًا أن دعم الأخيرة ل"دحلان" كان خطوة سياسية لإظهار غضبها من الرئيس الفلسطيني "محمود عباس".

ونقل التقرير عن موقع "الرسالة" أن مدير المخابرات المصرية خالد فوزي كان قد تبنى ما يعرف بـ"سياسة الاحتواء" تجاه قطاع غزة وحركة حماس، منذ وصول "السيسي" للحكم، ويقضي التوجه الجديد بإجراء محاولات لتهدئة الأوضاع بشمال سيناء من خلال تحسين العلاقات بين مصر وقطاع غزة، مشيرا إلى أن “مئات المواطنين الذين اشتغلوا في التهريب وبناء الأنفاق بشمال سيناء انضموا لصفوف تنظيم “ولاية سيناء” الموالي لداعش، كرد فعل لعمليات الجيش المصري ضد الأنفاق على الحدود مع القطاع.

وواصل التقرير أن مصر قررت إتباع سياسة مختلفة في علاقتها بقطاع غزة، على أمل تحقيق استقرار أمني على حدود سيناء، مشيرًا إلى أن الخطوة الأولى في هذا الاتجاه تمثلت في دعوة وفد فلسطيني من القطاع لزيارة مصر، متوقعًا أن تكون الخطوة التالية هي إجراء لقاءات سياسية في القاهرة مع ممثلي الفصائل الفلسطينية المختلفة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل