المحتوى الرئيسى

نكشف تفاصيل تجنيد طفل مصري بـ'داعش' وقيام 'حفتر' بتسليمه لمصر

12/01 23:55

روى الصحفي أحمد عامر، مدير مكتب جريدة الأهرام بليبيا، قصة الطفل أحمد البالغ من العمر 12 عاما، وقام تنظيم "داعش" بتجنيده في صفوفها، عن طريق أحد مدرسي اللغة الإنجليزية بأحد مدارس السلام التجريبية.

وقال "عامر" في تصريح لـ"صدى البلد" إن والدة الطفل وتدعى "أحلام" حاولت بكل الطرق على مدار عامين أن تعرف طريق ابنها بليبيا بعد أن فوجئت باتصال هاتفي من ابنها على الحدود الليبية وأبلغها رسالة من أربع كلمات" إما الشهادة أو الأسر" وبعد ذلك انقطع الاتصال، وقامت الأم من نفسها على الفور بإبلاغ الأمن المصري بما حدث.

ولفت إلى أنه تحدث مع والدته وقالت له إن ابنها كان في الصف الأول الإعدادي بعد فض اعتصام رابعة وكان أحد مدرسي اللغة الإنجليزية يدعى أحمد عوض مدرس لغة بالمدرسة التجريبية، يقود مظاهرات واستطاع أن يجري عملية غسيل دماغ لابنها وإقناعه بالخروج في مظاهرات بمدينة السلام وأقنع الطفل أن الأمن قتل المعتصمين.

وأوضح أن والدة الطفل بحثت عن الأشخاص الذين يتردون على ليبيا لطبيعة عملهم لمحاولة معرفة مكان ابنها واستطاعت الوصول إلىّ وبعث لي رسالة تطلب مني مساعدتها في الوصول إلى ابنها في ليبيا ومعرفة مكانه، وبعد عدة أيام من رسالتها اتصل بها أحد الأشخاص وأخبرها بوجود ابنها بأحد المناطق الليبية.

وأضاف قمت بعمليات البحث عن الطفل من خلال المصادر التي أعرفها والسؤال عن الطفل في هذه المنطقة التي ذكرتها والدة الطفل وكان الأمر غاية في الصعوبة أن نحصل على شىء، وبعد أن قمنا بإرسال صور الطفل لعدة جهات للتعرف عليه وتم التواصل مع بعض الجهات الأمنية بمصر أيضا واطلاعهم على بيانات الطفل.

وتابع بعذ ذلك اتصلت بي والدة الطفل واعطتني رقمي هاتف مدير مكتب رئيس النواب الليبي ومستشار المشير حفتر، وعندها أبلغتها بالاتصال بهم شخصيا لاطلاعهم على ما حدث وما تشعر به من معاناة، واستجابت لذلك وتحدثت مع مستشار المشير حفتر وشعر بمعاناة الأم المكلومة.

وتابع بعدها أخبرنا مستشار المشير حفتر بمكان الطفل ومواصفاته، وقال سوف أعرض أمره على المشير حفتر وبعد عرض الأمر على المشير واطلاعه على بياناته قررالعفو عنه بسبب صغر سنه وعدم ارتكابه جرائم جنائية، وتم تسليم الطفل للسلطات المصرية.

وأشار إلى أنه تواصل مع والدة الطفل وأخبرها بتسليم ليبيا ابنها للسطات المصرية على الحدود البرية للسلوم موضحا أنه بعد قيام ليبيا بتسليم الطفل أرسلت والدته خطابا ومناشدة إلى الرئيس السيسي بالعفو عن ابنها على اعتبار أنه وقع ضحية لهذه الجماعات التي تستقطب الشباب.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل