ساوثجيت أمام سقف توقعات مرتفع وسط غيوم

قضى جاريث ساوثجيت اليوم الأول كمدرب لمنتخب انجلترا لكرة القدم بعد تثبيته في منصبه محاولا نيل الدعم في مستهل رحلته لبناء جيل ذهبي جديد اليوم الخميس.

وتظل الكرة الانجليزية في انحدار بعد الاخفاق في بطولة أوروبا 2016 ولطخ سمعتها مؤخرا مزاعم اعتداءات جنسية على أطفال في أندية محترفة.

وخاض ساوثجيت (46 عاما) أربع مباريات كمدرب مؤقت لانجلترا قبل تعيينه لمدة أربع سنوات أمس الأربعاء وتعهد ببذل قصارى جهده ليكون على قدر التطلعات.

وقال ساوثجيت الذي أقنع الاتحاد الانجليزي بتعيينه بعد رحيل سام الاردايس الذي قضى 67 يوما فقط في المنصب "هناك تطلعات كبيرة حول هذا المنصب وسأقبل بذلك."

وأضاف "..لا أعتقد أن هناك مهمة مستحيلة. توجد مهام أصعب من أخرى وبعض المهام معقدة ومهمتنا تبدو كذلك بالتأكيد.

"هذه فرصة كبيرة للمضي خطوة إلى الأمام ومساعدة بلادنا في فترة من المفترض أن تكون مشوقة جدا."

وأظهر ساوثجيت دعما للقائد وين روني بعد نشر صور له بدا فيها ثملا في حفل زفاف بعد الفوز على اسكتلندا بتصفيات كأس العالم 2018.

وقال "وين روني قائد انجلترا وقلت ذلك منذ بداية عملي كمدرب مؤقت ومن الواضح أنني اخترته في التشكيلة الأساسية مرتين في أربع مباريات.

"يتعين أن تكون هناك ثقة بين المدرب واللاعبين لكن توجد حاجة للسير على قواعد وعلى اللاعبين أن يتحملوا المسؤولية. نحتاج لتوفير مناخ وثقافة لمساعدة الفريق على بذل أفضل ما لديه."

وستكون المهمة الأولى لساوثجيت إكمال مسيرته في تصفيات كأس العالم لكن الجزء الأصعب سيتعلق بإنهاء سلسلة اخفاقات انجلترا في البطولات الكبرى.

وأشار إلى أنه يسعى للسماح للاعبين باللعب بنفس الطريقة المتبعة في أنديتهم.