المحتوى الرئيسى

الأمطار تساهم في نجاح حملة مقاطعة السلع

12/01 19:30

شهدت مصر حالة من الطقس السيئ اليوم مع سقوط الأمطار الغزيرة على جميع أنحاء القاهرة, تزامنا مع حملة مقاطعة الشراء المقرر لها اليوم, والتى دعى إليها جهاز حماية المستهلك وتبنتها جريدة «الوفد», كما ساهمت الأمطار فى نجاح جزئى للحملة، وسادت حالة من الركود الشعبى فى الأسواق وخاصة بالسلاسل التجارية الكبرى, والمحال التجارية, وسوق الفاكهة والخضراوات واللحوم والدواجن، وأدي ذلك إلي مرور القاهرة والمحافظات بيوم صمت إجباري واختياري في نفس الوقت.

وعبر مواطنون عن استيائهم من غلاء الأسعار وتفاوتها بين سلاسل تجارية وأخرى ومن تاجر لآخر فى كافة السلع الغذائية والكماليات, وهو ما جعلهم يلجأون إلى الاستجابة إلى حملة المقاطعة أملاً فى تحسين أوضاع السوق وضبط الأسعار, كما وجه بعضهم رسائل غاضبة إلى الحكومة التى اعتبروها متواطئة مع التجار فى حركة الغلاء بسبب عدم فرض رقابة صارمة على الأسعار والشعور بحال المواطن المطحون.

وأوضح مواطنون أن تباين الآراء فى الاستجابة للحملة جاء نتيجة تعميمها على كافة المنتجات والسلع الغذائية وهو أمر صعب تحقيقه بسبب احتياجات المواطنين الدائمة للطعام والشراب وصعوبة انقطاع ذلك ليوم أو اثنين, كما اقترحوا التركيز على سلعة تلو الأخرى يوجه لها المقاطعة كى تنجح.

ومن جانب آخر، أكد التجار أن الحركة الخاصة بالبيع والشراء طبيعية مع بعض الركود الذي سببته الأمطار وليس الحملة, مستنكرين فكرة مقاطعة الشراء والاستجابة لحماية المستهلك, وأضاف عدد منهم أنهم ليسوا سببا فى أزمة غلاء الأسعار بسبب الضريبة المضافة بخلاف أزمة الاستيراد والدولار.

ودعا عبدالحليم محمد «موظف» إلى تعميم المقاطعة لأكثر من يوم واحد فقط كى تحقق استجابة ونجاحا يتم ملاحظته, وأضاف من الأفضل التركيز على مقاطعة سلع معينة وليس كل المنتجات والأسواق بشكل عام لأن تحقيق هذه الفكرة غاية فى الصعوبة.

وهو ما اتفق معه محمد عبدالحميد أحد المواطنين قائلا: «شاركت فى المقاطعة عن الشراء مجبرا وليس اليوم فقط ولكن منذ وقت طويل وأنا اتجهت لترشيد استهلاكى بسبب حالة الغلاء المتوحشة التى أصابت الأسواق, ورفض تحميل التجار الأزمة ولكن يرى أن الظروف الاقتصادية تسببت فى هذه الحالة المتردية».

وقالت أم محمد «الناس تعبانه وشاركت فى الحملة يمكن ربنا يهدى الحال وتعدى على خير اشتريت عيش بس للنهاردة وعندى أكل قديم».

وقال محمد كمال أحد تجار الدواجن أن السلع تأتى غالية من المنتج وهامش الربح ضئيل غير ما يتوقع المواطن أن التاجر ينهب ماله قائلا « نحن ضحية كالمواطن والحكومة السبب  فلو ضبطت الأسعار والأسواق والشركات المنتجة فتحاسبنى فى ذلك الوقت».

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل