المحتوى الرئيسى

معركة الموصل: أنباء عن مصرع 15 طفلا قنصا على يد "داعش"

12/01 11:58

أفاد مصدر أمني عراقي اليوم الخميس (الأول من ديسمبر/كانون الأول 2016) بأن تنظيم "الدولة الإسلامية" قتل 15 طفلاً "قنصاً" أثناء محاولتهم النزوح مع أهاليهم تجاه القوات الأمنية في مدينة الموصل. ونقل موقع "السومرية نيوز" عن المصدر القول إن "عصابات داعش الإرهابية تقوم بقتل الأطفال النازحين مع أهلهم من مدينة الموصل"، مبيناً أن "قناصي التنظيم عمدوا إلى قتل 15 طفلا من أهالي النازحين من الموصل كانوا متوجهين إلى القوات الأمنية".

يشير وجود العربات المدرعة قرب الموصل إلى أن معركة طرد تنظيم "داعش" ما زالت بعيدة عن نهايتها. لكن بالنسبة لسكان شقق حي الخضراء شرقي الموصل، لم يعودوا يعيشون في ظل حكم التنظيم. (27.11.2016)

في لقاء خاص مع DW عربية تطرق وزير الخارجية العراقي إلى عدد من الملفات الساخنة من بينها العلاقة مع السعودية وإيران وتركيا وأيضا إلى استعدادات الدولة لمرحلة ما بعد الموصل. أجرت اللقاء ديمة ترحيني. (21.11.2016)

وأوضح أن التنظيم "يستخدم أبشع أساليب القتل بحق أهالي الموصل النازحين لمنعهم من الخروج من المدينة بهدف استخدامهم كدروع بشرية والاحتماء بهم بعد انهياره وعدم قدرته على مواجهة القوات الأمنية".

يذكر أن قوات النخبة العراقية تمكنت من السيطرة على نحو نصف الأحياء في شرق الموصل، ثاني مدن العراق.

بدوره، حذر الجنرال جو فوتل قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط من أن "معارك شرسة" لا تزال تنتظر القوات العراقية قبل أن تتمكن من تحرير الموصل، معتبرا أن المعركة قد تستغرق "شهرين" إضافيين.

وقال إن "تنظيم الدولة الإسلامية يبذل حاليا جهودا هائلة" لاحتواء الهجوم العراقي، لكنه شدد على أهمية أن تؤخذ في الاعتبار "الضربات المتواصلة" للتحالف وانقطاع التواصل بين الجهاديين ومعقلهم الآخر، مدينة الرقة في سوريا.

أثناء تقدم الجيش العراقي لاستعادة السيطرة على الموصل من قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي، تم العثور على مقبرة جماعية فيها حوالي 100 جثة، العديد منها مقطوعة الرأس. وتظهر صوراً عرضتها وكالة "الاسوشيتد برس" عظاماً وجثثاً متحللة أخرجت بواسطة جرافة، وفي الصورة ضابط من الشرطة العراقية يحمل لعبة أطفال على شكل حيوان محشو وجدت بين الجثث.

المقبرة الجماعية وجدت قرب "حمام العليل" البلدة التابعة للموصل، وتبرهن على وحشية تنظيم "الدولة الإسلامية". حيث لا تعد هذه أول مجزرة يرتكبها التنظيم إذ نفذ سلسلة مجازر منذ استيلائه على مناطق واسعة من جنوب ووسط العراق في عام 2014. وتظهر هذه الصورة عنصر من قوات الأمن العراقية يتفقد مبنى كان يستخدم كسجن من قبل مسلحي "تنظيم الدولة الإسلامية" في حمام العليل.

رجال عراقيون من منطقة حمام العليل يحتفلون عند عودتهم إلى منازلهم التي نزحوا منها بعد استعادة السيطرة على القرية من قبل القوات العراقية وتحريرها من "تنظيم الدولة الإسلامية".

قام "تنظيم الدولة الإسلامية" بإحراق حقول النفط كرد فعل على الهجوم العسكري العراقي لطرد التنظيم من شمال العراق. وقال قائد عسكري إنه تم إجلاء أكثر من 5000 مدني من مناطق شرق الموصل حيث نقلوا إلى مخيمات. ويتبين من الهجوم المفاجئ أن تنظيم الدولة لا يزال يزرع الفوضى في مناطق حتى بعيدة عن قاعدته في الموصل كرد فعل على الحصار المضروب عليه من قبل القوات العراقية.

في بداية الأمر حاول "داعش" السيطرة على الموصل لإقامة "الخلافة"، فيما بعد أصبحت المنطقة رمزاً لقوة وسيطرة التنظيم ومصدراً للموارد، وتقول الأمم المتحدة ان التنظيم الإرهابي يستخدم المنطقة كمركز لتصنيع أسلحة كيميائية. كما شكلت المدينة الآشورية القديمة مصدرا حيويا لعائدات الضرائب وأعمال السخرة التي يقوم بها التنظيم. في الصورة دخان جراء اشتباكات عنيفة بين البيشمركة وداعش في بلدة بعشيقة شرق الموصل.

يقاتل الجيش العراقي في الموصل إلى جانب البيشمركة الكردية والميليشيات الشيعية في حرب استعادة السيطرة من "داعش"، وفي الآونة الأخيرة كثفت القوات العراقية عملياتها البرية في مناطق المدنيين دون غطاء جوي من قوات التحالف، التي تقودها الولايات المتحدة، تخفيفاً من ضرر المعارك على المواطنين. في الصورة تظهر القوات العراقية الخاصة وهي تقوم بعملية تغطية درءاً من رصاص قناصة "داعش".

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل