المدن الذكية آلية لترشيد استخدام المرافق العامة

■ مصطفى مدبولى: إطلاق خدمات الجيل الرابع للمدن الجديدة

■ أحمد درويش: تلقينا طلبات للاستثمار بمنطقة شرق بورسعيد

■ أيمن إسماعيل: السيسى وافق على رؤية العاصمة الإدارية الجديدة

■ حمد سلطان: المدن الذكية ضرورة لمواجهة مشكلات الصحة والتعليم

 سارة عبد الحميد – محمود جمال:

أكد المشاركون فى جلسة «المجتمعات الذكية..الأبعاد الاجتماعية والتكنولوجية» - على هامش فعاليات معرض ومؤتمر «كايرو آى سى تى» أمس - أن المدينة الذكية أصبحت أمرا ضروريا، لإدارة المرافق العامة، مثل المياه والطاقة والكهرباء والأمن، مما يخلق فرصا جديدة للابتكار وتحسين الخدمات، والارتقاء بحياة قاطنيها.

وقال الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، إن المدن الذكية أصبحت أمرًا ضروريًا ولم تعد اختيارًا، مشيرا إلى أن وزارته تستهدف التحول نحو المدن الذكية، اعتمادا على تطبيق الحكومة الإلكترونية، والإدارة الذكية للمرافق، وكل شبكات المرافق، مثل المياه والاتصالات والغاز والكهرباء ونظم التكييفات المركزية، وترشيد مياه الشرب وإعادة استخدام مياه الصرف الصحى المعالج فى الرى، والاعتماد على الطاقة المتجددة، وإدارة منظومة المرور بالكامل عبر النظم الذكية، ودخول أكثر من وسيلة مواصلات داخل هذه المنظومة.

وأضاف أن وزارته أطلقت خدمات الجيل الرابع للمدن الذكية والبالغ عددها 10 مدن جديدة، مثل شرق بورسعيد والعاصمة الإدارية و القاهرة الجديدة والسادس من أكتوبر والشيخ زايد.

كما انتهت الوزارة من تفعيل خدمة جديدة بالاتفاق مع شركة «إى فاينانس» وهى استخراج تراخيص البناء من خلال الإنترنت، بهدف تقليل الاحتكاك المباشر بين مقدم الخدمة والمواطن لتقليل احتمالات الفساد، مشيرًا إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة تتمتع بتقنيات حديثة، منها شبكات الألياف الضوئية والتحكم الذكى فى المرافق والأنفاق.

وأكد الدكتور أحمد درويش، رئيس المنطقة الاقتصادية بقناة السويس، أن منطقة شرق بورسعيد المطلة على قناة السويس، إحدى المناطق الواعدة، للاستثمار بها، مشيرا إلى تلقيهم العديد من الطلبات للاستثمار بها.

وكشف أن هناك 19 محورًا يدخلون ضمن أولويات المدن الذكية، منها مواجهة السيول والأمن ومواجهة الكوارث، وغيرها بجانب المياه والغاز، والاتصالات والكهرباء وغيرها من الخدمات المهمة، لافتا إلى أهمية المدن الذكية لكونها تحد من التعامل بين مقدم الخدمة والمواطن.

ومن جانبه، أكد أيمن إسماعيل، الرئيس التنفيذى للعاصمة المصرية الإدارية الجديدة، أن العاصمة الإدارية لديها رؤية تم عرضها على رئيس الجمهورية، ووافق عليها، مشيرا إلى أنها تستهدف إلى حلقة وصل بين الماضى والمستقبل، وأن المدينة الذكية تجنب أى استخدامات سيئة للمواد الطبيعية، مثل الطاقة والمياه، ومن المتوقع أن تظهر خلال 20 عامًا.