المحتوى الرئيسى

دراسة: بريكست وراء ارتفاع الاعتداءات العنصرية في بريطانيا

12/01 11:26

كشفت دراسة لمعهد العلاقات العرقية نشرت نتائجها اليوم الخميس (الأول من كانون الأول/ ديسمبر 2016) أن الحملة من أجل الخروج من التكتل الأوروبي وراء الاعتداءات العنصرية التي تشهدها بريطانيا منذ الاستفتاء على عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي.

يذكر أن الشرطة البريطانية سجلت ارتفاعا في الاعتداءات العنصرية في الأيام التي تلت الاستفتاء في 23 حزيران/يونيو والحملة التي سبقته وتركزت إلى حد كبير على قضايا الهجرة.

وحلل معهد العلاقات العرقية 134 حادثا عنصريا نقلته وسائل الإعلام خلال الشهر الذي تلى الاستفتاء. و51 من هذه الحوادث مرتبطة بالتحديد بالاستفتاء أو بالحملة.

وكشفت الدراسة أن رجلا سُئل ما إذا كان من مواطني الاتحاد الأوروبي، فقيل له "عد إلى بلدك". وأضاف أن رجلا قال لسيدة من أوروبا الشرقية "إذهبي إلى بلدك. صوتنا لترحلي. سيكون عليك مغادرة البلاد بسرعة". وتعرض مؤيدو البقاء في الاتحاد أيضا لأعمال عنف مماثلة.

وقال المعهد إن المعتدي كان في 93 من هذه الحوادث بريطانيا أبيضا، وفي 39 حالة انتماؤه الاتني مجهول وفي حالتين فقط كان أسودا. وأضاف أن جذور هذه الاعتداءات العنصرية بعد الاستفتاء تعود إلى سياسات الحكومات المحافظة والعمالية على حد سواء، وكذلك معالجة وسائل الإعلام البريطانية لقضايا الهجرة.

وقال المعهد "نفترض أن هذه الجرائم العنصرية هي نتيجة مباشرة للمعالجة السياسية لقضايا مثل العرق والديانة والهجرة".

ولا يتناول التحقيق سوى الحوادث العنصرية التي وردت في وسائل الإعلام، بينما أحصى المجلس الوطني لمفوضي الشرطة أكثر من ثلاثة آلاف شكوى لحوادث عنصرية بين 16 و30 حزيران/يونيو. وهذا الرقم يشكل زيادة نسبتها 42 بالمئة بالمقارنة مع الفترة نفسها من 2015.

عشاق طائرة ايرباص A380 يراقبون هبوطها على أرض المطار في فارنبورو، حيث أعلنت الشركة الأوروبية العملاقة لتصنيع الطائرات عن تسريع تسليم طلبات الطائرة ذات الطابقين. وتستهدف الخطط المستقبلية بيع 1480 طائرة من هذا النوع. في حين أعلنت منافستها الأمريكية بوينغ عن بيع 530 طائرة من طراز جامبو B 747-8.

مطار فارنبورو ليس مجرد مكان لقاء لمدراء صناعة الطائرات وشركات الطيران، بل مكان مميز للزبائن العاديين الأثرياء أيضا، إذ أن من يريد شراء طائرة يمكنه فحصها ومعرفة ما إذا كانت تناسب احتياجاته أم لا.

طائرة لوكهيد مارتن F-35B تصاحبها مجموعة من الطائرات المسماة بـ (الأسهم الحمراء) التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، في عرض جوي للطائرات على هامش معرض فارنبورو.

قمرة القيادة في طائرة من طراز بومباردييه الصغيرة ولكن أيضا جميلة وفخمة. المصمم الكندي يبني طائرات قصيرة المدى صغيرة تمتاز بفخامتها وجودتها. كما أنها رحبة من الداخل إذ يوجد فيها 110-150 مقعدا للركاب، ومن زبائن هذا النوع من الطائرات، الخطوط الجوية الكندية وشركة دلتا الأمريكية والخطوط الجوية السويسرية.

في معرض فارنبورو الماضي قبل عامين، وصلت أرقام المبيعات والعقود إلى 201 مليار دولار أمريكي، وحضره أكثر من مئة ألف زائر، وشهد عروضا جديدة لطائرات مروحية وطائرات بدون طيار.

بالرغم من المشاكل التي واجهت شركة إيرباص مع طائرة النقل العسكرية A400M، حيث أعلن منذ بداية العام عن تلقي الشركة لبعض المشاكل المتعلقة بالمحرك، حجزت هذه الطائرة مكانا لها في المعرض في محاولة من الشركة لترويجها.

تزايد الرخاء في دول مثل الهند والصين يزيد الطلب على الطائرات، وتأمل الشركات المصنعة في زيادة مبيعاتها لتلك الدول. وقد طلبت الخطوط الجوية الصينية دونغهاي وشركة شيامن الصينية للخطوط الجوية عشرات الطائرات من شركة بوينغ بمبلغ 7,4 مليار دولار.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل