المحتوى الرئيسى

صور│ يوم في حياة «عسكري» بقوات الدفاع الجوي

11/30 16:38

تعد قوات الدفاع الجوي - أحد الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة المنتشرة في ربوع البلاد، و تتطلب إعداد وتأهيل أطقم القتال وفقًا لأعلى مستويات التدريب.

وصرحت القوات المسلحة في بيان لها، أنها تؤمن بالثروة الحقيقية التي تكمن في الفرد المقاتل - فكان الاهتمام بنظم انتقاء وإعداد وتدريب المقاتلين من الضباط والصف والجنود طبقًا لأسس ومعايير دقيقة لتقييم وتحديد العناصر التي تصلح للعمل بقوات الدفاع الجوي، حيث يتم رفع المستوى التدريبي لهم من خلال اتباع سياسة راقية تعتمد على استغلال جميع وسائل وطرق التدريب المتطورة، مع التوسع في استغلال المقلدات الحديثة والحواسب، وتطوير المنشآت التعليمية وإيجاد قاعدة علمية لإمداد قوات الدفاع الجوي بالكوادر اللازمة والمدربة تدريبًا عاليًا.

وتابع البيان "إضافة إلى تدريب الأفراد على الرماية التخصصية في ظروف مشابهة للعمليات الحقيقية في أحدث ميادين الرماية لمختلف أسلحة وأنظمة الدفاع الجوي، وإعداد مخطط سنوي للدورات التدريبية المختلفة، والتطوير المستمر لمناهج التدريب المختلفة، وإيفاد البعثات الخارجية للتدريب على المعدات الحديثة أو التأهيل في المعاهد والأكاديميات العسكرية في الدول الأجنبية المتقدمة لصقل مهاراتهم العلمية والتعرف على مختلف العقائد العسكرية والإطلاع على الجديد في العلم العسكري وفنون الحروب الحديثة".

وتتكون منظومة الدفاع الجوى من عدة عناصر استطلاع وإنذار تمكن من اتخاذ الإجراءات التي تهدف إلى حرمان العدو من تنفيذ مهامه أو تدميره بوسائل دفاع جوي، بعضها متواجد في مواقع ثابتة والبعض الآخر يكون متحركًا طبقًا لطبيعة الأهداف الحيوية.

وبحسب القوات المسلحة، فإنه يتطلب لتنفيذ مهام الدفاع الجوي - اشتراك أنظمة متنوعة لتكوين منظومة متكاملة تشمل "أجهزة الرادار المختلفة التي تقوم بأعمال الكشف والإنذار، بالإضافة إلى عناصر المراقبة الجوية والمدفعية والصواريخ المحمولة على الكتف والمقاتلات وعناصر الحرب الإلكترونية".

ويتحقق بناء منظومة الدفاع الجوي من خلال توازن جميع عناصره، ومدى فاعليتها وقدرتها على مجابهة كافة صور وأشكال التهديدات الجوية، إضافة إلى أن ركيزة المنظومة تبدأ داخل المعسكرات ومراكز التدريب من خلال برنامج العمل اليومي، والذي يعكس كل يوم "حياة جندي مقاتل" من أبناء مصر في القوات المسلحة.

ويستقبل مركز تدريب الدفاع الجوي الشباب في أولى أيامه "بالتلقين الأمني والترحيب وتعريفهم بالحقوق والواجبات"، ويتم عمل مسح طبي شامل على المجندين للاطمئنان عليهم، ثم يذهب المجند للصرفية الإنشائية لاستلام المهمات والتأكد من وجود كافة المهمات كاملة، بعدها يتم التحرك للكتيبة مرة أخرى من أجل التسكين، ومعرفة أرض الطابور، والتطعيم داخل الكتيبة من أمراض "الكوليرا، والالتهاب السحاقي، والأمراض الجلدية".

وبعد ذلك يعود المجند إلى أرض الطابور للحصول على المعلومات ورفع الروح المعنوية، حيث يبدأون ببطابور الصباح ورفع العلم المصري، ثم طابور اللياقة البدنية.

من جهته يقول مساعد أول إبراهيم عبد الباسط: إنه "متطوع منذ ٢٥ عامًا لخدمة بلاده"، مضيفًا أن الوعي زاد لدى الجندي.

فيما أفاد رقيب أول محمود مصطفى أنه تطوع في الجيش منذ ١٥ عامًا، وخلال تلك الفترة تعامل مع عشرات الآلاف من الجنود، وكان القائد دائمًا يجتمع، لإطلاعهم على فكرة التعامل معهم والحرص على أن يكون هناك احترام متبادل بين المجندين وصف الضباط والضباط.

وأوضح أنه يحرص على أن يكون قدوة للجنود في التعامل، قائلاً: "كل المجندين أولادي، فأنا أول شخص يحرص على أن يكونوا رجالًا، مشرفين لوطنهم".

من جهته يقول جندى مقاتل، رامي هاني من منطقة شبرًا، خريج هندسة القاهرة، بأنه دخل مركز التدريب منذ شهر، تعلم خلالها الانضباط والالتزام".

وأوضح "رامى" أنه سمع من بعض المتواجدين بالمركز، أنه سيلحق بمجال قريب من عمله، مما يكسبه خبرة كبيرة بعد انتهاء مدة جيشه.

فى السياق نفسه يقول المجند رمضان محمد حسين، مؤهل متوسط من القناطر: إنه "كان يشعر بالخوف قبل التحاقه بالجيش، ولكن فكرته تغيرت بعد تعامله مع الجميع داخل مركز التدريب بداية من القائد وحتى أحدث مجند".

بينما أكد جندي مقاتل، عبد الله أحمد من المطرية، بأنه لو طُلب منه الخدمة في سيناء، سيعتبره شرفًا عظيمًا، قائلًا: "هل هناك أغلى من الشهادة لله في سبيل الوطن".

من جهته يقول جندي أحمد فتحي من دشنا: إن "التحاقه بالجيش هو فخر لكل مصري، لأنه يخدم في جيش الشعب، خاصة أنه وشقيقه مجندان في نفس الوقت".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل