المحتوى الرئيسى

فيديو| "الشفاء بمعجزة".. أمنية الملايين أمام "الصابرة والحسين"

11/30 16:08

يقف رجل شاب شعر رأسه، بلغ من العمر 67 عامًا أمام مقام "سيدنا الحسين"، ويدعو الله بكلمات غير مسموعة ثم يقبل هيكل المقام، بينما يقف بجواره مراهقًا لم يتجاوز عمره الـ 14 عامًا ويضحك مع صديقه، يسألهما الرجل عن سبب ضحكهما، فيرد أحدهما "أصل الناس بتبوس الحديد وبيعملوا حاجات غريبة".

يبتسم لهما الرجل الذي عرفنا بنفسه "ك. ع" حاصل على دبلوم، يطلب من وقتهما بضعة دقائق "لما كنت في سنكم ده ولحد لما وصلت لسن الأربعين كنت بضحك على الناس اللي بتيجي هنا وتبوس الهيكل وتتمسح فيه، وبعد كدا بقيت منهم وافتكرت نفسي وأنا بضحك عليهم فضحكت على نفسي".

يسأله أحد المراهقين "هو الناس بتطلب إيه؟ وليه بتبوس الحديد؟"،  يرد الرجل "إحنا بنبوس المعنى، بنبوس اللي جوا هنا الروح مش الحديد".

يحكي لنا قصة حدثت له لا يجد أي مسمى لها سوى أنها "معجزة" لا يمكن لعقل أن يصدقها " كنت رايح حلقة ذكر وجنبي بيوجعني جدًا، خوفت لتطلع حصوة وتبهدلني، خلصت الحضرة والألم بيزيد، وصلت البيت وقعدت أدعي ربنا يارب اشفيني من الألم ده".

يتوضأ  الرجل ثم يصلي، بينما الألم يزداد في جنبه يصرخ "يارب اشفيني، يا سيدنا النبي، يا آل البيت ماينفعش أنا كمان أتعب وزوجتي كمان تعبانة ونايمة، عيالي هيتبهدلوا كدا، وفجأة لقيت حصوة كبيرة على إيدي من غير جراحة ولا دوا ومش عارف إزاي".

ولكن لماذا لم يدعُ الرجل الذي استجابت دعوته لزوجته طريحة الفراش بالشفاء، ويرد الرجل على المراهق "أكيد دعيت ليها، لكن لازم أقول حاجة أنا كنت بحسب وأنا صغير إن المقربين لله لازم يكونوا سلام تمامًا واكتشفت إنهم بيكونوا أكثر ابتلاء وبيكونوا صابرين وبيستحملوا، ده الأنبياء كانوا من أكثر البشر ابتلاء!". 

ويؤكد المسن الذي رحلت زوجته عن عالمنا أنه يزور المقامات والأضرحة منذ 27 عامًا، وأن طلبات ورسائل أخرى قد نطق بها لسانه أمام أضرحة "آل البيت والصالحين" وتحققت، وحتى إن لم تتحقق كلها فالله يجعله راضيًا بما كتبه له، رافضًا ما يسميه البعض اعتزال الدنيا والبشر لعبادة الله والتقرب للصالحين "هجر الدنيا ده مش صح ده إدعاء، الشيطان لعب بيهم، الإسلام بيقول دين ودنيا".

لم يكن "ك" هو الوحيد الذي حكى لنا عن أمنية الشفاء، فبينما يعلو صوت أحد الزائرين "يا نور من أنوار الرسول يا ست"، قال لنا الأخوان "أبو بكر" أنهما يأتيان بصفة دائمة ومنذ سنين بعيدة إلى مقام "الصابرة السيدة زينب"، وبمجرد مرورهما من عتبة الباب يشعران براحة نفسية لا مثيل لها.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل