بالصور.. تطور عروسة المولد من "الحلاوة" لـ"المحجبة"

شهدت عروسة حلوى المولد النبوى الشريف على مر العديد من العصور تطورًا كبيرا، فكل عصر يضفي عليها بهجته وتطوره وألوانه، فبالرغم من أنها عادة قديمة ظهرت في العصر الفاطمى إلا أنها واكبت القرن الحادي والعشرين بزينتها وأشكالها المتعدده.

رصدت "بوابة الوفد" مراحل تزيين عروسة المولد وتصنيعها من أيام العصر الفاطمى ومقارنتها بالقرن الحادي والعشرين الذى ظهرت فيه على هيئة ألعاب الكترونية منها المضىء والمتحرك ومنها التى تغنى بمناسبة المولد النبوى، وأخرى اكتفت بمواكبه العصر بطريقة لبسها.

 تنقسم مرحلة التزيين لعدة أجزاء يقوم عليها عدد من العمال ولكل منها جزء معين من العروسة يهتم به، فيبدأ بتلبيسها الفستان الأبيض الذى لا يتغير مع اختلاف العصور باعتباره الهيئة الأولى الذى ظهرت به عروسة المولد، ومن ثم تأتى مرحلة وضع المراوح الورقية الملونة التى يتم اقتصاصها قبل التزيين بوقت كافٍ لترسم شكل المروحة على جوانب العروسة.

يقوم هذا العامل بوضع المراوح الخلفية للعروسة من خلال تثبيت "خوصة جريد" بها مثبت بأخرها مروحة مصنوعة من الورق المقوى، فالإهتمام بتزيين العروسة ووضع مختلف الألوان عليها يساعد على إبرازها في شكل أجمل وهو ما يزيد الإقبال عليها، وبعد وضع المروحة والفستان تأتي مرحلة يتم وضع عقد أوسط رقبة العروسة لإكتمال تزيينها.

ومن هنا تأتى المرحلة النهائية لتزيين العروسة المصنوعة من السكر الخالص بوضع اللون الأحمر بجبينها وكأنها عروسة حقيقية تتزين ليكتمل بذلك شكل العروسة الحلاوة.

ويوجد أشكال أخرى لعروسة مولد النبى أنتشرت بصورة ملحوظة بالسنوات الأخيرة، فأصبح الجيل الجديد من الشباب والفتيات يقبلون على شراء العروسة الإلكترونية الحديثة والتى تتعدد أشكالها وألوانها.

فتأتى العروسة المصنوعه من البلاستيك بأحدث صيحات الموضه على حسب ملابس الموضة فى كل عام، فنجد ىعروسة مرتدية السارى الهندى وأخرى تجلس داخل صندوق كبير مزينه بمصابيح الأضاءه، والعروسة الإلكترونية التى تغنى وتتحرك بنغمات مولد النبى والعروسة المرتدية بدلة الرقص.