جيمي كارتر يدعو أوباما للاعتراف بدولة فلسطين
دعا الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر، إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، باراك أوباما، لإصدار قرار باعتراف أمريكا بدولة فلسطين قبل مغادرة البيت الأبيض، وإلى إصدار مجلس الأمن قرارًا جديدًا يتضمن معايير حل الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
و نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن كارتر قوله: إنه "لا يعرف بعد سياسة الإدارة الأمريكية المقبلة تجاه إسرائيل وفلسطين، لكنه يعلم أن حل الدولتين يواجه خطرًا كبيرًا".
و أضاف أنه على قناعة بأن الولايات المتحدة لا تزال بإمكانها تشكيل مستقبل الصراع "الإسرائيلي-الفلسطيني" قبل تولي الرئيس الأمريكي الجديد مهام منصبه، وأن الاعتراف الدبلوماسي الأمريكي بدولة فلسطين، ومساعدتها للحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، يمثلان خطوة بسيطة، لكنها حيوية من شأنها التسهيل على الدول الأخرى التي لم تعترف بعد بفلسطين الاعتراف بها.
وتابع الرئيس الأسبق أن هناك 600 ألف مستوطن إسرائيلي في الأراضي الفلسطينية يتمتعون بمكاسب المواطنة والقوانين الإسرائيلية، موضحًا أن هذه العملية تُعجِّل بترسيخ واقع الدولة الواحدة، الذي من الممكن أن يقضي على الديمقراطية الإسرائيلية وينتج عنه تكثيف الإدانة العالمية لإسرائيل.
ودعا "كارتر" مجلس الأمن إلى إصدار قانون يتضمن معايير حل الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، التي تؤكد عدم شرعية المستوطنات خارج حدود 1967 والحق في الأمن والسلام لإسرائيل وفلسطين، وتجريد الدولة الفلسطينية من السلاح، وقوات لحفظ السلام تحت إشراف الأمم المتحدة، وتطبيق معاهدات جنيف والاتفاقيات الأخرى حول حماية حقوق الإنسان، ودعم أي اتفاقية توصل لها الطرفان حول اللاجئين الفلسطينيين.
Comments