المحتوى الرئيسى

حركة فتح تنتخب عباس قائدا عاما لها مع بدء اعمال مؤتمرها السابع

11/30 12:21

أعادت حركة فتح تأكيد الثقة بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وانتخبته قائدا عاما لها في مؤتمرها السابع. وتستمر أعمال المؤتمر الذي بلغ عدد أعضائه 1400 عضو، خمسة أيام. وهذا هو المؤتمر الأول لحركة فتح منذ سبع سنوات.جددت حركة فتح الثلاثاء(29 تشرين الثاني/نوفمبر 2016) ثقتها بالرئيس الفلسطيني محمود عباس وانتخبته قائدا عاما لها، في مؤتمرها السابع الذي بدأ أعماله في رام الله في الضفة الغربية ويستمر لخمسة أيام. وقال عباس عقب إعلانه قائدا عاما وسط تصفيق الحضور من قبل المؤتمر " فتح ستبقى غلابة، ولن يتوقف تيارها الهادر قبل التحرير والاستقلال". وأكد الناطق باسم المؤتمر محمود ابو الهيجا للصحافيين" تم انتخاب الرئيس عباس قائدا عاما لحركة فتح". وبدأت حركة فتح الثلاثاء مؤتمرها السابع الذي يفترض أن يتيح لكبرى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وأقدمها، إعادة تنظيم صفوفها برئاسة محمود عباس، من دون توقع إحداث تغييرات جوهرية على برنامجها السياسي. وتستمر أعمال المؤتمر الذي بلغ عدد أعضائه 1400 عضو، خمسة أيام بحسب ما أعلن المتحدث باسم المؤتمر، ما يعني نصف عدد أعضاء المؤتمر السادس الذي عقد في العام 2009 والذي بلغ حينه 2800 عضوا. ويشارك في المؤتمر 250 عضوا من غزة، من أصل 380 كان من المفترض حضورهم. وهذا هو المؤتمر الأول لحركة فتح منذ سبع سنوات. ومنذ تأسيسها في 1959، لم تعقد فتح سوى ستة مؤتمرات كان آخرها في 2009 في بيت لحم، علما بأنه كان الأول في الأراضي الفلسطينية وجاء بعد عشرين عاما من المؤتمر الخامس. وألغت مجموعة من قيادات حركة فتح لم تتم دعوتها للمؤتمر مؤتمرا صحافيا في مخيم قلنديا القريب، كانوا ينوون خلاله انتقاد انعقاد المؤتمر بعدما تعرضوا ل"تهديدات من الأجهزة الأمنية"، حسب ما قال منظمون للوكالة الفرنسية للأنباء. وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح ديمتري دلياني "نظرا لتهديدات الأجهزة الأمنية ومنعا لإراقة الدماء، قرر أعضاء من المجلس التشريعي والمجلس الثوري والقيادات الحركية إلغاء المؤتمر الصحافي". وتقود فتح منظمة التحرير الفلسطينية التي تضم 12 فصيلا فلسطينيا ليس لها تأثير جوهري على قرار المنظمة، في حين ترفض حركتا حماس والجهاد الإسلامي الانضمام إلى المنظمة. وقال الناطق باسم فتح محمود أبو الهيجاء إن المؤتمر سيبحث أيضا الملفات السياسية وكيفية التحرك في مواجهة الأفق السياسي المسدود وجمود المفاوضات. وأضاف أن فتح ستبحث أيضا مختلف مبادرات السلام التي قدمتها فرنسا او الدول العربية وإمكانية اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي في مواجهة الاستيطان الإسرائيلي الذي يقضم يوميا المزيد من الأراضي الفلسطينية. ولم يتمكن العشرات من أعضاء فتح من عبور الحدود الإسرائيلية للتوجه إلى الضفة الغربية للمشاركة في المؤتمر، بحسب أبو الهيجاء. ع.أ.ج (أ ف ب)

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل