"اليونيدو" يرعى صغار المصممين المصريين بالمعرض الدولي لصناعات الحرف اليدوية

شارك مشروع "تطوير تجمُّعات الصناعات الثقافية والإبداعية في جنوب المتوسط"، والذي يقوم بتنفيذه منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في المعرض الدولي الأول للحرف اليدوية، والذي شارك فيه كبار مصنعيّ منتجات الحرف اليدوية المحليين والدوليين، والمتخصصين في مجالات الإضاءة والإكسسوارات المنزلية والمفروشات المنزلية والجلود.

وقام المشروع بعرض التصميمات الجديدة لـمنتجات 20 من صغار المصممين المصريين بالمشروع والتي قاموا بتصميمها تحت إشراف المشروع وبمساعدة خبراء أجانب لتحسين جودة المنتج المصري، حيث شملت المعروضات قطع أثاث ذات تصميمات هندسية جديدة، بالإضافة إلى أحدث تصميمات المنتجات الخشبية والمعدنية، وأيضًا المنتجات الجلدية التي تعكس التراث الحرفي المصري.

ونجح المشروع من خلال المعرض في توفير فرص عديده لمنتجات المصممين المصريين بالمشروع للنفاذ للأسواق العالمية، وذلك عن طريق عقد لقاءات ثنائية مع المشتريين الدوليين وورش عمل وأيضا بعض اللقاءات التعريفية لمناقشة إمكانيات المصممين بالمشروع وفرص التصدير المتاحة والممكنة مما سيعمل على توفير المزيد من فرص العمل للمصممين وأصحاب الورش والعاملين بها في مجال الصناعات اليدوية والتقليدية.

وشارك بالمعرض  105 عارض مصري من جميع أنحاء الجمهورية، ضمن الخطة الاستراتيجية لدعم الصناعات المصرية الصغيرة والمتوسطة ومن ضمنها الصناعات الحرفية، كما تواجد بالمعرض عدد من المشتريين الأجانب الذين ابدوا إعجابهم بالمعروضات والتي اتسمت بالحداثة والتنوع.

وعن مشروع "تطوير تجمُّعات الصناعات الثقافية والإبداعية في جنوب المتوسط" فهو يتم تمويله من جانب الاتحاد الأوروبي وبمساهمة من برنامج التعاون الإيطالي وشراكه الاتحاد من أجل المتوسط، حيث يهدف المشروع إلى تنمية وخلق تجمعات اقتصادية من شأنها تعزيز القدرة التنافسية للشركات المشاركة بها للاستفادة من العمل المشترك ولإطلاق الطاقات والامكانيات، وذلك من خلال تطوير طرق الإنتاج والتسويق، وهو ما يؤدي بدوره إلى زيادة الطلب على منتجات وخدمات تلك الشركات سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي والدولي.

ويقوم المشروع بتقديم الدعم لتلك التجمعات في مجالات متعددة منها التصميم وجودة المنتج من خلال إشراك كبار المصممين المصريين والإقليميين والأوروبيين.

بالإضافة إلى ذلك، سيتم توجيه اهتمام خاص لإقامة روابط تجارية بين تلك التجمعات في جنوب البحر الأبيض المتوسط والاتحاد الأوروبي وبالتالي خلق المزيد من فرص العمل والمساهمة في خلق تنمية صناعية شاملة ومستدامة في المنطقة.