المحتوى الرئيسى

وزير الإسكان يسلم جوائز المسابقة المحلية لتطوير منطقتي المهاجرين والعصارة بحي المرج

11/30 12:44

سلّم وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الدكتور مصطفى مدبولى جوائز المسابقة المحلية لتطوير منطقتي المهاجرين والعصارة بحي المرج، والمصنفتين ضمن المناطق العشوائية غير الآمنة وفق تصنيف صندوق تطوير المناطق العشوائية.

وخلال افتتاح المؤتمر الإقليمي للبيئة المستدامة، تم إعلان أسماء الفائزين ووزع مدبولى شهادات التقدير عليهم، وقد حجبت لجنة التحكيم الجائزة الأولى، وقدمت الثانية لفريق SBE 156 واستلمها عنهم شريف فؤاد عبد الصادق، والجائزة الثالثة فريق SBE 161 واستلمها عنهم محمد حسن على الجندي.

وأشاد مدبولي - بحسب بيان الوزارة اليوم الأربعاء - بمشاركة الشباب في وضع حلول للمشكلات المجتمعية، وفي مقدمتها مشكلة المناطق العشوائية غير الآمنة، مؤكداً أنه من موقع صانع القرار سيستفيد من أفكار هؤلاء الشباب، التي تأتى من خارج الصندوق، وبها إبداعات، وأطروحات لحل مشكلات المجتمع المختلفة.

تجدر الإشارة إلى أن جوائز المسابقة مقدمة من الجامعة الألمانية بالقاهرة، حرصا منها على تفاعل الشباب، وتشجيعهم على تلبية متطلبات مجتمعهم بصورة علمية مبتكرة وعملية.

واستهل مدبولي كلمته بافتتاح المؤتمر بالترحيب بالحضور، ثم أعطى نبذة عن آخر ما تم تنفيذه مثل مناقشة موقف تطوير العشوائيات، واجتماع الإسكان الاجتماعي، ثم ملف الصرف الصحي في التجمعات الريفية (استدامتها وخفض تكلفتها)، كما اجتمع مع المعنيين عن مشروعات التعاون الدولي المنفذة من قبل الوزارة للوقوف على تطوراتها وإنجازاتها وكيفية تعظيم الفائدة منها، ثم حضر اجتماعاً بمجلس النواب، وندوة عن المدن الذكية بمؤتمر #### ict #### للاتصالات، وأخيرا اجتماع مجلس الوزراء، الذي تم فيه مناقشة تأثير تحرير سعر الصرف وارتفاع الدولار على قطاع التشييد والبناء، وعلق على كل هذه الأحداث بأنها تدور حول أهداف هذا المؤتمر، حيث أكد حرص الدولة على تشييد أبنية خضراء صديقة للبيئة.

وأكد أن أهداف هذا المؤتمر تتماشى مع ما يحدث على أرض الواقع في قطاع الإسكان في مصر، موضحاً أن الحكومة الحالية ملتزمة بتنفيذ مبادئ التنمية المستدامة والاتجاه نحو المدن الذكية، إيماناً منها بتكامل كافة قطاعاتها وتكاتفها للتعامل مع قضايا ندرة الموارد الطبيعية، ومشاكل الطاقة والمياه، لذلك أضحى من الضروري تطبيق التكنولوجيا، وأحدث الأساليب في مجال التشييد والبناء لتحقيق التوجه لمدن ذكية، تشمل أفكاراً جديدة ومبتكرة، مثل الأبنية متعددة الاستخدام، ووسائل النقل وغيرها.

وأوضح مدبولى أن الدولة تهتم بالتعاون مع الأكاديميين وأساتذة الجامعات للاستفادة من علمهم وكل ما هو جديد، والذي من شأنه توحيد الجهود لدعم البلاد خصوصا في ظل تلك التحديات التي نواجهها، والتي تزايدت خلال الأعوام الخمسة الماضية، إلا أن الحكومة تعمل جاهدة وبإيمان لتذليل كافة العقبات لتحقيق العدالة الاجتماعية والمكانية لكافة فئات المجتمع، وقد وضعت الحكومة عدة مؤشرات لقياس أدائها والتأكد من تحقيق برنامجها للأهداف المنشودة.

ومن جانبه، قال المدير التنفيذى لصندوق تطوير المناطق العشوائية المهندس خالد صديق إن مصر تستضيف المؤتمر الدولي ####SBE16 Cairo #### الثاني للبيئة المشيدة المستدامة، وذلك تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالي، من 29 نوفمبر حتى 1 ديسمبر، بحضور لفيف من القيادات في قطاعات الإنشاء والتشييد والتنمية المستدامة ومواد البناء والطاقة الجديدة والمتجددة ما بين أكاديميين وتنفيذيين ورجال أعمال.

وأضاف ينظم المؤتمر الجامعة الألمانية بالقاهرة، والغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة، بالتعاون مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وصندوق تطوير المناطق العشوائية، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي "GIZ"، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "UN-Habitat"، وميد-انيك "MEDENEC"المشروع المٌمَول من الاتحاد الأوروبي لضمان كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة في قطاع البناء والتشييد في منطقة البحر المتوسط.

وأشار صديق إلى أن المؤتمر يهدف لمناقشة وتحديد سبل التعاون والتكامل بين القائمين على والمهتمين باستدامة البيئة المشيدة، كما يتناول المؤتمر الرؤية المستقبلية للتنمية العمرانية، وإمكانية الاستعانة بالتكنولوجيا المتطورة في أساليب التنقل الذكية مع عرض وجهات نظر البحث العلمي والصناعة في مصر وألمانيا واليابان وأسبانيا، كما يشارك في المؤتمر باحثون في مجال البيئة العمرانية المستدامة، ومجال كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة والتصميم المعمارى المستدام والأساليب الحديثة لإدارة المشروعات من دول عدة، ويشكل المؤتمر فرصة متميزة لشراكة الحكومة والقطاع الخاص مع المؤسسات البحثية والأكاديمية لتكامل منظومة البناء المستدام في مصر والمنطقة بصفة عامة.

وأضاف أن المؤتمر يناقش على مدار يومين المشروعات القومية بمصر، وأساليب الإدارة المتطورة لإنجاح مشروعات البنية التحتية، كما يتم مناقشة الأجندة العمرانية الجديدة في إطار أجندة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، موضحاً أن أهمية المؤتمر تنبع من كونه مواكباً للمشروعات التنموية القومية التي تشهدها مصر حاليا في إطار سياسة التنمية الاقتصادية، ومن تلك المشروعات على سبيل المثال لا الحصر، تطوير المناطق غير الآمنة، وبناء مدن جديدة، ومشروعات الإسكان والبنية التحتية والمياه والصرف.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل