المحتوى الرئيسى

سلاح إيران بيد الحوثي.. أرقام تعريفية لمضادات الدبابات تطابق إنتاج طهران

11/30 04:20

حوثيات يمسكن بنادق أثناء استعراض في العاصمة اليمنية

أفاد تقرير بأنه عندما هاجمت أساطيل غربية 3 قوارب شراعية في بحر العرب هذا العام، فإن بعض الأسلحة التي عثرت عليها تطابقت مع أسلحة صودرت من مسلحين من مليشيا الحوثي في اليمن. 

وأضاف، نقلا عن سجلات إيرانية رسمية، أن 2 من القوارب التي لم تكن مسجلة وبالتالي لا تتبع أي دولة، كانا من صنع شركة المنصور الإيرانية لبناء السفن والتي يقع الحوض الخاص بها بجوار قاعدة لمليشيا الحرس الثوري الإيراني.

وقالت مؤسسة أبحاث التسلح في الصراعات (كار) ومقرها بريطانيا في تقريرها، الأربعاء، إنه "منذ 2012 تورطت قوارب المنصور في حالات تهريب عديدة للهيروين والحشيش ومؤخرا الأسلحة".

وأضافت: "يشير تحليل الأسلحة إلى أن قاربين على الأقل من الشحنات الـ3 ربما أرسلا بتواطؤ من قوات الأمن الإيرانية غلى جماعة الحوثي الإنقلابية".

وذكر التقرير أن بعض الأسلحة التي صودرت في الهجوم على القوارب حملت أرقام تسلسل أسلحة جديدة؛ ما يشير إلى أنها أتت من مخزون إحدى الدول.

وأضاف أن أرقاما تعريفية لأسلحة مضادة للدبابات عثر عليها في أحد القوارب تطابق أرقاما إنتاجية لأسلحة مشابهة جرت مصادرتها من المتمردين الحوثيين.

وسلط التقرير الضوء أيضا على دور الموانئ الصومالية كنقاط للنقل.

وقال إن السفن الحربية "إتش.إم.إيه.إس داروين" و"إف.إس بروفانس" و"يو.إس.إس سيروكو" صادرت أكثر من 4500 بندقية وقذيفة مورتر وسلاح آلي وقاذفة صواريخ خلال 4 أسابيع بين فبراير/شباط ومارس/آذار 2016.

وقال جوناه ليف، مدير العمليات في المؤسسة المتخصصة في أبحاث السلاح، إنه "يقدم هذا التقرير دليلا يشير إلى أن إيران لها يد في إمداد السلاح للصراع في اليمن".

لكن مسؤولا إيرانيا من وزارة الخارجية نفى نتائج التقرير.

وزعم المسؤول قائلاً لرويترز: "ليس صحيحا ولم تقدم إيران قط أسلحة للحوثيين ولا لأي جماعة في اليمن".

وتابع كاذباً: "ندعم دائما وسنواصل دعم الفئات والأمم المقهورة".

ويقاتل الإنقلابيين الحوثيون فى اليمن الحكومة الشرعية بعد قيامهم بانقلاب تسبب في حرب خلفت قتل أكثر من 10 آلاف شخص ونزوح أكثر من 3 ملايين آخرين.

وقال عبد الله جامع صالح، وهو وزير سابق للموانئ والنقل البحري ومكافحة القرصنة في منطقة بلاد بنط الصومالية التي تحظى بحكم شبه ذاتي، إن من المستحيل تقريبا وقف مثل هذا التهريب.

وأضاف أن القوات البحرية في بلاد بنط لا تملك سوى 12 قاربا تعانق الشاطئ ولا يمكنها المجازفة بدخول أعالي البحار.

وذكر أن المنطقة بها ما يتراوح بين 700 و900 من قوات خفر السواحل، لكن تدريبهم ومعداتهم سيئة.

وقال صالح إن قوات تابعة لبلاد بنط رصدت في 2015 قيام 160 قاربا إيرانيا بالصيد في مياه المنطقة دون إذن، وإنه ما من سبيل للتحقق منها.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل