المحتوى الرئيسى

المعارضة السورية: خسارة حلب لا تعنى نهاية الثورة

11/30 01:52

- صبرا: الأمل فى التوصل لاتفاق سلام بات أكثر صعوبة.. والأمم المتحدة: فرار 16 ألف شخص من شرق المدينة

واصلت قوات النظام السورى وحلفائها، اليوم، تقدمها فى الأحياء الشرقية لمدينة حلب على حساب فصائل المعارضة، فى الوقت الذى اعتبرت فيه المعارضة السورية أن خسائرها فى حلب لا تعنى نهاية الثورة، فيما أعلنت فيه الأمم المتحدة فرار نحو 16 ألف شخص من شرق المدينة فى الأيام الماضية.

وقال كبير مفاوضى المعارضة السورية جورج صبرا، فى مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سى» إن «خسارة الجزء الشرقى من حلب، الخاضع لسيطرة المعارضة، لن تكون نهاية للثورة».

وأضاف صبرا أن «حلب مدينة مهمة للثورة، إلا أنها ليست آخر مكان»، وتابع: «لدينا الآن العديد من المناطق تحت سيطرة الجيش السورى الحر».

وشدد صبرا على أن خسارة حلب تعنى أن الأمل بالتوصل إلى اتفاق سلام أضحى أكثر صعوبة.

وكانت قوات النظام السورى قد تمكنت من السيطرة على أكثر من ثلث المناطق التى كانت خاضعة لفصائل المعارضة فى شرق حلب، ما دفع الفصائل للانسحاب إلى أماكن أقوى دفاعيا.

إلى ذلك، أفادت وزارة الدفاع الروسية فى بيان لها، بأن الجيش السورى حقق تقدما فى حلب خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة وغير بشكل كبير الوضع على الأرض.

ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية عن الميجر جنرال إيجور كوناشينكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، قوله: «تمكن الجنود السوريون من تغيير الوضع بشكل كبير خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة وذلك بفضل العمليات المخططة بشكل جيد جدا وبتأنٍ».

وأضاف كوناشينكوف «بشكل عملى حررت تماما نصف الأراضى التى احتلها مقاتلو المعارضة فى السنوات الأخيرة فى الجزء الشرقى من حلب».

فى غضون ذلك، دعا وزير الخارجية الفرنسى جان مارك آيرولت إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولى على خلفية «الكارثة الإنسانية» فى حلب وبحث سبل تقديم الإغاثة لسكانها.

وقال آيرولت، فى بيان «ثمة حاجة ملحة أكثر من أى وقت مضى لتطبيق وقف للأعمال الحربية والسماح بوصول المساعدة الإنسانية بدون قيود»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

ومن المقرر عقد محادثات بشأن سوريا فى مجلس الأمن الدولى خلال ساعات، إلا أن الخارجية الفرنسية لم تؤكد إن كان الاجتماع هو نفسه الذى دعت إليه أم لا.

وفى جنيف، أكد مدير العمليات الإنسانية للأمم المتحدة، ستيفن أوبراين، فرار نحو 16 الف مدنى من شرق حلب خلال الأيام الماضية، متحدثا عن وضع «مقلق ومخيف».

وأضاف أوبراين فى بيان أنه «ليست هناك مستشفيات عاملة فى المنطقة وأن مخزون الطعام أوشك على النفاد».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل