حملة دولية ضد شركة "إتش بي" بسبب دعمها للاحتلال الإسرائيلي

دشنت حركة المقاطعة الدولية لإسرائيل "بي دي إس" حملة مقاطعة ضد شركة هوليت باكارد (hp) الأمريكية بسبب دعمها لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقالت الحركة على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك إن الشركة تتورط "في انتهاكات جيش الاحتلال بسبب دعمها له بأنظمتها لدمج وحداته".

وأضافت أن الشركة تعتبر المزود الرئيسي للتكنولوجيا المستخدمة في سجون الاحتلال والمستوطنات وكاميرات المراقبة ومعدات الفحص على الحواجز، كما عقدت اتفاقا مع السجون الإسرائيلية لتزويدها بالطابعات وصيانة أجهزة الكمبيوتر لديها.

وأشارت الحركة إلى أن شركة "إتش بي" تدير ما يعرف بمشروع "بازل" والذي يعمل على أساس المعلومات البيومترية على بعض الحواجز الصهيونية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقالت الحركة إن شركة "إتش بي" تعتبر "ثاني أكبر مستثمر في إسرائيل في مجال تكنولوجيا المعلومات"؛ حيث استثمرت 6 مليارات دولار بين عامي 2001 و2011.

ودعت إلى ما وصفته بـ"عاصفة إلكترونية" ضد الشركة، عبر التدوين على وسم (هاشتاج) #stopHP و#boycottHP مساء اليوم الثلاثاء تنديدا بدعم الشركة لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.

كما دعت إلى مقاطعة منتجات الشركة، وتوعية الشركات والبائعين والمدارس والجامعات وأماكن العمل لعدم شراء منتجاتها.

وقالت الحركة إن حملتها حققت نجاحا حيث ساهمت في حرمان الشركة من المشاركة في مؤتمر "الأخلاقيات والمسؤولية الاجتماعية في ميدان تكنولوجيا المعلومات" المزمع عقده في الخامس من ديسمبر/كانون الأول في مدينة ميلانو الإيطالية.