المحتوى الرئيسى

علماء مصر والسعودية يتوقعون انتهاء أزمات العرب في 2017.. ويستدلون بسورة «يوسف».. ويؤكدون: السنوات العِجاف لا تزيد على 7 وتأتي الانفراجة

11/29 18:25

صالح المغامسي: قرب زوال الغمة عن البلاد العربية نهاية العام المقبل 2017م الأُمة في حاجة ماسة للعودة إلى ربها والتوكل عليه مع الأخذ بالأسباب عالم أزهري: انتهاء أزمات مصر في 2017 بنص القرآن الكريم مخربو مصر ينطبق عليهم الآية الثانية من سورة الحشر 

اشتملت سورة يوسف على العديد من الحكم، ووصفها الله تعالى بـ«أحسن القصص»، وتحكي هذه السورة حال مصر وسيدنا يوسف -عليه السلام- وأبيه وإخوته، وأكدت إحدى آياتها أن مصر تعرضت لأزمة كبرى لمدة 7 سنوات، ثم أزالها تعالى وفرج الكرب، واستنبط العديد من علماء الدين من سورة يوسف انفراج الأزمة التي تعانيها مصر والدول العربية.

وتوقع إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة المنورة الشيخ صالح المغامسي، قرب زوال الغمة التي حلت بالبلاد العربية من اليهود ومن جراء ثورات الربيع العربي، نهاية العام المقبل 2017م.

وربط المغامسي بين انقضاء 100 عام على وعد بلفور البريطاني بإنشاء وطن لليهود في فلسطين عام 1917م، وانتهاء 7 سنوات من اندلاع ثورات الربيع العربي التي تسببت في آلام وجراح وفرقة وبلاء في الأمة وإنكارها نوع من المكابرة، قائلًا: لعل الله يجعل للأمة بعد هذه السبع، كما قال في حق نبيه يوسف عليه السلام: «ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْد ذَلِكَ عَام فِيهِ يُغَاث النَّاس وَفِيهِ يَعْصِرُونَ».

وأضاف خلال برنامج «الباقيات الصالحات» المذاع على قناة «دبي»، أن وعد بلفور صدر في نوفمبر 1917م، أي سيتم 100 عام العام القادم، والربيع العربي في 2010، ويتم 7 أعوام كذلك، وأن لله عز وجل سنَنا، والشيء إذا بلغ مائة غالبا يبدأ بالانحدار، والشدائد إذا بلغت سبعًا غالبا تبدأ بالزوال، وكل هذا يتزامن مع نهاية عام 2017.

ونبه على أنه لا يتكلم عن دولة بعينها، وإنما عن جملة الآثار التي أصابت الأمة، من تسلط الأعداء والفرقة والشتات وسفك الدماء، وأن الأمة اليوم في حاجة ماسة للعودة إلى ربها، والتوكل عليه مع الأخذ بالأسباب.

بدوره، قال الدكتور محمد وهدان الأستاذ بجامعة الأزهر، إن مصر تواجه مخططًا خارجيًا لضربها اقتصاديًا وأمنيًا ينفذه بعض المصريين المُجندين لدى بعض الدول الغربية.

وشدد «وهدان» خلال لقائه ببرنامج «منهج حياة» على أن مصر لن تُقسم إلى دُويلات، لأن الله تعالى حفظها طولًا وعرضًا إلى أن تقوم الساعة، مشيرًا إلى أن أي أزمة مَرت بها مصر لم تِزد على 7 سنوات بنص القرآن الكريم كما ورد في سورة يوسف، قال تعالى: «تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّا تَأْكُلُونَ (47)».

وتفاءَل العالم الأزهري، بانفراج الأزمة التي تمر بها مصر في نهاية عام 2017، مقتبسًا ذلك من الآية السابقة، مُنوهًا بأن الأزمة بَدأت في عام 2011م، وستنتهي بعد 7 سنوات إلى 2017م.

نرشح لك

أهم أخبار توك شو

Comments

عاجل