المحتوى الرئيسى

(فانتازيا)| مصر الأولى عالميًا في التعليم.. علاقة المدرس بالطلاب أهم الأسباب

11/29 17:34

كتب - صلاح لبن والسيد نجم

سطرت مصر اسمها بحروف من ذهب في سجل التاريخ، بعد الإنجاز الذي حققته في مجال التعليم، بحصد المرتبة الأولى عالميًا وفقًا للتقييم الدولي، وقد انهالت ردود الأفعال من شخصيات مؤثرة على المستوى العالمي، لتهنئة الدولة المصرية حكومة وشعبًا على ما أحدثته من طفرة في قطاع التعليم.

لم يكن التقرير الصادر عن منظمة التنافسية العالمية، الذي منح مصر تلك المرتبة، مفاجئًا للشارع المصري، بعدما شهد هذا القطاع عملية تطوير وإصلاح غير مسبوقة في السنوات العشر الأخيرة.

فخلال زيارته لمصر، أشاد وفد من الخبراء في مجال التعليم، المكون من 8 جنسيات، والمشهود لهم بالكفاءة، بمستوى التعليم، والكفاءة التي أصبحت تميز المدرس المصري، كما أبدوا اندهاشهم من قدرة طلابنا على الاستيعاب والفهم والاستنباط، ولفت الوفد في تقريره الذي حازت به مصر المركز الأول عالميًا، إلى عصرية المناهج التعليمية، والجودة التي تؤهل الطالب للالتحاق فورًا بسوق العمل، والإبداع فيه.

وأكثر ما لفت انتباه الوفد بحسب التقرير، العلاقة الاستثنائية بين الطالب والمعلم المصري، القائمة على الحب والمودة، إضافة إلى الاهتمام بالمجالات العلمية المختلفة، فقالوا "المصريين يهتمون بالفهم عن الحفظ، واستطاعوا تحويل العملية التعليمية من الفوضى إلى الجدية، والأمر لا يخلو من المرح الذي يشجع الطالب على الدراسة والحصول على وجبة تعليمية دسمة".

لم تأت الإشادة العالمية من فراغ، فقد ظهر بشكل ملفت تطور عقلية الطالب المصري، فأصبح حريصًا على التعلم والاستفادة مما يدرس، كما تحسن علاقته بمدرسيه، ولم يعد هناك ما يدفعه نحو الدروس الخصوصية، بعد أن وفرت الدولة له كافة أنواع الرعاية للنهوض به علميًا داخل المدارس.

في الوقت الذي عكفت الدولة على اتخاذ إجراءات جريئة لتطوير هذا القطاع، منها منع المدرس الحاصل على شهادة البكالوريوس أو الليسانس من شغل الوظيفة، وألزمت كافة المتقدمين للمهنة بالحصول على درجة الماجستير، وقبول11% فقط من المتقدمين لها.

مصر لجأت إلى الديناميكية في التعليم، فلم تعد مدارسها تلتزم بمناهج ثابتة، فأصبح المدرس يختار طرق التدريس المناهج والكتب التي يستخدمها، كما تكلفه وزارة التعليم بتصميم المناهج الدراسية الخاصة به، بما يلتزم بالفكر المبدع الذي وضعته الوزارة للارتقاء بالقطاع.

ووسط النشوة بهذا الإنجاز العالمي، لا نغفل تحقيق مصر رقمًا قياسيًا في نسبة الحضور الطلابي، حيث لم يتغيب طالب أو طالبة عن الحضور إلا تحت ظروف قهرية، كما لم تسجل أي حالات هروب، وقد أقر 91% من الطلاب المصريين بأنهم لم يقوموا قط، أو حتى في بعض الحصص، بتجاهل ما يقوم المعلم بشرح.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل