المحتوى الرئيسى

«أخرهم الفريق البرازيلي».. حوادث الطائرات تحصد أرواح لاعبي كرة القدم

11/29 13:49

تلقت الأوساط الرياضية خبرًا محزنًا، صباح اليوم الثلاثاء، بشأن تحطم طائرة فريق شابيكوينسي البرازيلي، خلال توجهه إلى مطار خوسيه ماريا كوردوفا في ميديلين بكولومبيا، قبل وصولهم بنحو 22 ميل، عند تل "لا يونيون".

كان الفريق البرازيلي في طريقه لخوض نهائي بطولة كأس أمريكا الجنوبية، ضد أتليتكو ناسيونال في مدينة ميديين الكولومبية، غدًا الأربعاء.

كانت الطائرة تحمل على متنها 72 راكبًا، إضافة إلى 9 أشخاص في طاقم الطائرة، وأفادت التقارير، أنه تم العثور على 6 أحياء بين الأنقاض، بينهم الظهير الأيسر لفريق شابيكوينسي البرازيلي، ألان روشيل، صاحب الـ27 عامًا.

وتعيد هذه الواقعة إلى الأذهان حوادث الطائرات المتعددة، التي أزهقت العديد من أرواح الرياضيين في شتى أنحاء العالم، أفريقيًا وأوروبيًا، وتسببت في الكثير من المآسي في المجال الكروي  عبر تاريخه.

ترصد «بوابة الوفد» أبرز حوادث الطائرات التي تعرض لها لاعبو كرة القدم وأودت بحياتهم:     

البداية كانت في 1949، مع حادثة هي الأسوأ من نوعها في تاريخ الرياضة، وبطلها هو فريق تورينو الإيطالي، الذي اصطدمت طائرته بكاتدرائية سوبرجا على التلال القريبة من تورينو، بسبب انعدام الرؤية وكثرة الغيوم.

وكانت عواقب تلك الحادثة وخيمة، لقى جميع ركاب الطائرة ولاعبي فريق تورينو مصرعهم، وكان عددهم 31 شخصًا، بينهم 18 لاعبًا في المنتخب الإيطالي.

كان العام 1958، شاهدًا على واحدة من أبرز كوارث الطيران في المجال الرياضي، عندما تحطمت طائرة فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، بجوار مطار ميونيخ الألماني، بعد مباراة الفريق أمام فريق رد ستار اليوغسلافي في أبطال الدوري الأوروبي.

ووقعت الحادثة إثر عاصفة ثلجية، اضطرتهم للوقوف في ميونخ، وعند محاولتهم للإقلاع تحطمت الطائرة، ومات 23 شخصًا بينهم 7 لاعبين من مانشستر و8 صحفيين، بينما نجا 21 شخصًا.

في 1960، لقي 8 من أبرز نجوم المنتخب الدنماركي مصرعهم أثناء رحلة لهم من مدينة كاستروب الدنمركية.

وفي عام 1966 سقطت طائرة تقل أفراد منتخب شيلي للهواة ولقوا جميعًا مصرعهم، بسبب خلل فني في محرك الطائرة تحطمت على إثره.

وفي العام 1969، توالت الكوارث على المجال الرياضي، بعد سقوط طائرة تقل لاعبي ومسئولي نادي داستروتفسن أشهر الأندية البوليفية، وتسببت في مقتل 19 لاعبًا وإداريًا.

وفي ديسمبر 1972، مات فريق اليانز ليما في بيرو كاملًا، وذلك بعد أن استقلوا طائرة للعودة إلى بلادهم بعد انتصارهم في ديبورتيفو بوكالبا، إلا أنها تحطمت في البحر، بسبب خطأ الطيار، وتم إنقاذ 17 راكبًا، بينما لاعبو الفريق وطاقم الطائرة لقوا حتفهم جميعًا.

وفي 1979، سقطت طائرة فريق باختاكور الروسي سابقًا، الأوزباكستاني حاليًا، بعدما اصطدمت بطائرة أخرى، وهو ما أدى إلى مصرعهم.

وفي 1989، توفى 43 لاعب كرة قدم هولنديًا من أصل سورينام، بعد أن سقطت طائرة تابعة للخطوط الجوية السورينامية في بارامابيو عاصمة سورينام، التي كانت قادمة من أمستردام،  بعد مشاركتهم في مباراة خيرية، لكنها تحطمت بسبب سوء هبوطها.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل