جمعية إسكان أزهر أسيوط: توفير وحدات سكنية بالمحافظات الساحلية | أسايطة

الرئيسيه » بين الناس » - حوارات » جمعية إسكان أزهر أسيوط: توفير وحدات سكنية بالمحافظات الساحلية

يقول الدكتورحرب البرديسي، رئيس مجلس إدارة جمعية إسكان أعضاء هيئة التدريس بأزهر أسيوط، إن هدف الجمعية هو توفير وحدات سكنية تليق بالأعضاء بأسعار مناسبة، مشيرًا إلى أن الجمعية تسعى لتوفير وحدات سكنية بالأماكن الساحلية والتسجيل لغير الأعضاء، وإلى نص الحوار.

متى تم إنشاء الجمعية، وكم عدد أعضائها؟

تم إنشاء جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر فرع أسيوط عام 2012، ويرأسها فنيا الاتحاد التعاوني ولكن إداريا تتبع الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان التابع لوزارة الإسكان، وتتكون من 850 عضو تقريبا، بالإضافة إلى الهيكل الإداري الذي يتكون من 9 أعضاء.

ما الهدف الرئيسي وراء إنشاء الجمعية؟

الهدف هو توفير وحدات إسكان مميزة تليق بأعضاء هيئة التدريس، وتتماشي في أسعارها مع أسعار العقارات بالمحافظة، فليس للجمعية أي نشاطات أخري.

وما هو رأس مال الجمعية؟

رأس مال الجمعية يعتمد على مساهمات أو اشتراكات الأعضاء، تتحصل جزء منها عند تسجيل العضو، ثم عند اشتراكه في مشروعات تخصم منه نسبة الاشتراك.

ما هي أهم المشروعات التي تقوم بها الجمعية في الوقت الحالي؟

هناك مشروعان قيد التنفيذ والثالث في نطاق الدراسة، الأول تخصيص فدانين بأسيوط الجديدة بناء على رغبة الأعضاء بواقع 120 وحدة سكنية، و سيتم إنشاء 3 عمارات على الفدان الواحد على 33% من المساحة الكلية وذلك بارتفاعات محددة تبعا لنظام الإنشاءات بمنطقة أسيوط الجديدة، على أن يكون الجزء الباقي مسطحات خضراء مول تجاري خدمة للأعضاء، أما المشروع الثاني فهو بالتعاون مع الجمعية التعاونية الاتحادية بأسيوط، وذلك بتخصيص 2300 متر بمحافظة الإسكندرية، ليتم بناء برجين بارتفاع 11 طابق، يتم التسجيل فيها بمقدم 50 ألف جنيه والباقي بالتقسيط علي عامين.

كم تستغرق عملية إنشاء الوحدات، وكيف يتحمل العضو تكلفة الوحدة الخاصة به؟

الفترة المشترطة للتنفيذ هي عامين من وقت الترسية، وعن العضو يبدأ بسداد أقساط على مدار سنوات محددة لكل من قيمة الأرض أو المباني.

وما هي الشروط التي يجب توافرها لتسجيل الأعضاء؟

بنود اللائحة الخاصة بالجمعية وتشترط أن يكون العضو من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، ولكننا نسعى لتعديل ذلك بأن تشمل العاملين والإداريين بالجامعة، وكذلك أقارب الدرجة الأولى والثانية لهؤلاء وذلك من خلال إقامة جمعية عمومية.

وما هي التحديات التي واجهت الجمعية منذ نشأتها؟

هناك تحديات رئيسية واجهت الجمعية، لعل من أبرزها، الأرض التي خارج الجامعة والتي هي ملك للجامعة بمساحة 11 ألف متر، استغل بعض الأهالي هذه المساحات بالبناء عليها، فقامت الجمعية برفع مساحي وفصل حد ووضع فواصل للحفاظ على ما تبقي من تلك المساحات لكي تخدم الجمعية.

حدثنا عن الرؤية المستقبلية للجمعية؟

هناك رؤى عدة لخدمة الأعضاء المشتركين في الجمعية، منها العزم علي توفير وحدات مصيفية في المحافظات الساحلية كالإسكندرية وهو ما تم بالفعل وكذلك النظر إلى الغردقة والساحل الشمالي، وهذا نتيجة ارتفاع أسعار الأراضي بمحافظة أسيوط، وكذلك الشروط التي توضع لشراء الأرض من داخل الجمعية، فيشترط تسجيل الأرض بجانب أن يكون بها صلاحية موقع، فهذا يصعب الأمر، وإن تم توافرهم يكون سعر الأرض مرتفع، فالرؤية أن يتم التعامل مع الجمعية الاتحادية والانخراط في ردائهم، والرؤية الثانية ألا تكون العضوية مقتصرة على أعضاء هيئة التدريس فقط، وذلك لزيادة عدد الأعضاء فيزيد التفاعل ومنها يزداد نطاق عمل الجمعية.