واشنطن تخطط لإنشاء مركز لمكافحة الإرهاب بالشرق الأوسط

قالت تقارير إخبارية أمريكية إن الولايات المتحدة تسعى في الوقت الراهن لتأسيس مركز لمكافحة الإرهاب في مكان لا يزال غير معلوم يرجح أن يكون في منطقة الشرق الأوسط، في إطار إستراتيجيتها للحرب على الإرهاب. 

وقال تقرير نشره موقع "دايلي بيست" الأمريكي، إلى أن إدارة الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما منح إدارة العمليات الخاصة المشتركة سلطات إضافية لكي ترصد وتخطط وتشن الهجمات على الخلايا الإرهابية في جميع أنحاء العالم في إطار تزايد المخاوف من انتشار تنظيم "داعش" على الساحة العالمية بعد القضاء عليه في كل من سوريا والعراق.

ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست" يمكن أن تنفذ تلك القوة عمليات خارج ميادين المعارك في العراق وسوريا وليبيا.

وكانت إدارة العمليات الخاصة المشتركة قد نفذت بالفعل في تلك البلدان عمليات سرية.

وتشير التقارير إلى أنه إذا ما تم إنشاء ذلك المركز الجديد، ستتحول إدارة العمليات الخاصة المشتركة من مجرد قوة عسكرية تقوم بضربات سرية قوية، تحت إمرة قيادات التحالف الدولي، إلى قيادة قوة استخباراتية تتضمن عدة وكالات وقوى عمل أيضا.

وسوف تقدم الفرقة الجديدة المعلومات الاستخباراتية والتوصيات بشن عمليات في مناطق معينة ونصائح للجيوش ولقوى الأمن في الدول الغربية الحليفة أو تشن عمليات مشتركة مع جيوشها. كما تستطيع تلك القوة أن تشن عمليات منفردة بنفسها في المناطق التي لديها حكومات ضعيفة أو ليس لديها حكومات.

ويقول أحد المسؤولين الذي رفض الإفصاح عن هويته لـ"دايلي بيست": "سوف تعمل (تلك القوة الجديدة) كمنصة لمشاركة المعلومات، على غرار المراكز الاستخباراتية التي أنشأها الجنرال ستانلي ماكريستال لمكافحة القاعدة في العراق.

تتضمن "غرفة الأخبار" أهم الأخبار الإقليمية والدولية، وترصد الأحداث لحظة بلحظة لتكون محطتك الأولى للحصول على الخبر الصحيح.