المحتوى الرئيسى

سمير حلبية: مستعدون لاستقبال الكونفيدرالية

11/29 11:08

حالة من الغضب تنتاب الشارع الكروى البورسعيدى انعكست على أهالى المدينة الحرة بشكل عام بسبب حالة التعنت التى يواجهها النادى المصرى من المسئولين عن اتحاد الكرة المصرى ورفضهم أداء مباريات الفريق على ملعبهم بالاستاد خاصة بعد انتهاء العقوبات الدولية والمحلية والتزام الجميع بالقانون.

ولم يشفع لبورسعيد تولى المهندس هانى أبو ريدة ابن المدينة شئون اتحاد الكرة ومساندة المطلب العادل لأهالى مدينته بدلاً من اللجوء للاتحاد الدولى لكرة القدم وهو الطريق الأخير الذى لم يلجأ إليه مجلس إدارة النادى بعد وتحملهم أعباء مالية كبيرة فى التنقل ما بين ملاعب برج العرب والمكس بالإسكندرية إلى ملعب الجيش بالسويس وهى معاناة كبيرة للفريق تؤثر بشكل مباشر على نتائجه، خاصة فى ظل التدريب على الملعب الفرعى وعدم وجود غرف لخلع الملابس.

ويواجه النادى المصرى أزمة كبيرة مع اقتراب موعد اشتراكه في البطولة الكونفيدرالية الإفريقية التى تتطلب حضوراً جماهيرياً وهو ما تقدم به النادى للاتحاد المصرى وسوف يرفع مطلبه للاتحاد الإفريقى للعب على أرض الاستاد وهو حقه الطبيعى.

وبدأ مجلس الإدارة فى تجهيز أرضية الملعب والمدرجات وإجراء التعديلات على مداخل ومخارج المدرجات لمنع التكدس، ولكن خطاب المستشار فيصل الطحاوى، المحامى العام لنيابات بورسعيد، لمدير الأمن أصاب الجميع بصدمة والذى يحظر فيه إقامة أية مباريات أو تدريبات أياً كان نوعها أو استقبال الجماهير لحين صدور حكماً باتاً ونهائياً فى القضية رقم 437/2012 جنايات المناخ والمقيدة برقم 11/2012 جنايات كلى بورسعيد وذلك بناء على ما قررته محكمة جنايات بورسعيد فى جلسة 17 نوفمبر الماضى بتوجيه تهم القتل العمد والشروع فى القتل والسرقة لعدد من المتهمين.

ونبه المحامى العام لنيابات بورسعيد بتسليم الاستاد للمدير المختص أو من ينوب عنه دون المساس بغرفة التحكم والإذاعة المتحفظ عليها والمحرزة بمعرفة النيابة العامة والحفاظ على الاستاد بالحالة التى هو عليها وتحرير محضر بما تم من إجراءات وترفق بالقضية.

من جانبه أكد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أن النادى المصرى كيان عظيم تعشقه جماهير عريضة يسعدها بالأداء الراقى والنتائج المتميزة والوصول للبطولة الإفريقية لم يأت من فراغ ولكن نتيجة مجهود من الأجهزة الفنية والمعاونة لها واللاعبين ومجلس الإدارة فى ظل مساندة من الجماهير الوفية، ولكن قضية اللعب على أرضية الإستاد ما زالت محل خلاف نظراً لصدور قرار من المحامى العام بحظر التدريبات والمباريات وعلينا جميعا أن نحترم القانون، ويجب أن ننتظر صدور حكماً من محكمة النقض حتى يتم السماح للفريق بالتدريب واللعب عليه، ونجرى اتصالات على كافة المستويات لإنهاء هذه الأزمة فمن حق المصرى أن يلعب مبارياته على ملعبه طالما انتهت العقوبة الموقعة عليه، وأعمال التجهيز تتم بعيداً عما قررت النيابة والجهات القضائية التحفظ عليه.

وقال سمير حلبية، رئيس النادى المصرى: عندما انتهت العقوبة الموقعة علينا لمدة 4 سنوات فى 22 إبريل الماضى تقدمنا بطلب لتسليمنا الملعب ولكننا فوجئنا بقرار المحامى العام وتحويل الملف لمحكمة النقض وهذا منعنا من الالتماس وعلينا الانتظار حتى نظر النقض، ومع ذلك استلمنا الاستاد وأسندنا العمل لإحدى الشركات للبدء فى أعمال الصيانة والتجهيزات والتعديلات دون المساس بما حددته النيابة العامة ولكن من حقنا أن نؤدى تدريباتنا ونلعب مبارياتنا عليه وخاصة البطولة الكونفيدرالية التى تتطلب وجود جماهير للمساندة والمؤازرة ومستعدون لكل ذلك لأن جماهيرنا استوعبت الدرس جيداً ولديها القدرة فى الحفاظ على المنشآت والتشجيع المثالى.

وأضاف لقد تقدمنا بأكثر من طلب لاتحاد الكرة وأيضاً لوزارة الشباب والرياضة ووزارة الداخلية ومجلس النواب ولم نترك باباً إلا وطرقناه لأننا لا نطلب إلا العدل فقط وهذا حقنا، وأجرينا بعض التعديلات على مداخل ومخارج الجماهير حتى نضمن سلامتهم وإسناد صيانة أرضية الملعب لإحدى الشركات المتخصصة وإصلاح نظام الري والصرف الخاص بالملعب وصيانة المدرجات وتطوير الأعمال الكهربائية وأبراج الإضاءة وتجهيز الغرف الإدارية وخلع الملابس وممرات دخول وخروج اللاعبين والأجهزة الفنية وليس من المنطقى أن يسافر من بورسعيد أكثر من 10 آلاف مشجع لمساندة فريقهم فى محافظة أخرى.

وناشد كافة المسئولين بالدولة بأن يعطوا للمصرى حقه ولا نطلب المستحيل، ويكفى ما تتحمله خزينة النادى من أعباء مالية كبيرة نتيجة لعب مبارياتنا خارج بورسعيد غير مستقرين فى ثلاثة ملاعب والمصرى يتعرض لظلم كبير ولا يستحق ابناء بورسعيد هذه المعاملة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل