المحتوى الرئيسى

الأمم المتحدة: 85 قتيلا مدنيا في الاشتباكات الأخيرة بإفريقيا الوسطى

11/29 08:36

أعلنت الأمم المتحدة، أمس الإثنين، أن الاشتباكات التي اندلعت الأسبوع الماضي في إفريقيا الوسطى بين فصيلين متناحرين في حركة التمرد السابقة سيليكا، أوقعت 85 قتيلًا مدنيًا وتعرض خلالها أبناء قومية الفولاني لأعمال عنف استهدفتهم بسبب قوميتهم.

وقال المستشار الخاص للأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية أداما ديانغ، في بيان يحمل تاريخ 25 نوفمبر الجاري ونقلته وكالة "فرانس برس" الإثنين إنه "منذ 21 نوفمبر قتل 85 مدنيًا وأصيب 76 آخرون وهجّر حوالي 11 ألف شخص من مدينتهم بريا" الواقعة على بعد 400 كيلومتر شمال شرق العاصمة بانجي.

ودارت الاشتباكات في بريا بين فصيلين متناحرين ينتميان إلى حركة التمرد السابقة سيليكا التي تقول إنها تدافع عن الأقلية المسلمة في البلاد.

والفصيلان المتنازعان هما "الجبهة الشعبية لنهضة إفريقيا الوسطى" بزعامة نور الدين آدم و"الاتحاد من أجل السلام في إفريقيا الوسطى" الذي يتزعمه علي دراس والمعروف بصلته برعاة المواشي الرحل من أبناء قومية الفولاني.

وقال ديانج في بيانه إن "الجبهة الشعبية لنهضة إفريقيا الوسطى استهدفت الفولانيين في بريا من خلال التفتيش عنهم منزلا تلو المنزل وقتلهم ونهبهم وخطفهم. لقد عمدت الجبهة الشعبية لنهضة إفريقيا الوسطى أيضا إلى احتلال مبان فيها مستشفيات ومنعت الجرحى الفولانيين من تلقي العلاج"، مشيرا إلى تدخل جنود القبعات الزرق على الإثر.

وأضاف "بالنظر إلى تاريخ البلاد الحديث فإن هذا النوع من العنف المحدد الهدف هو بالغ الخطورة ويحب أن يتوقف".

وتواجه إفريقيا الوسطى صعوبة في الخروج من فوضى الحرب الأهلية التي اندلعت في 2013 بعد قيام متمردي تحالف سيليكا بالإطاحة بالرئيس فرنسوا بوزيزيه.

وأدى تمرد سيليكا وغالبية المنتمين إليه من المسلمين إلى تشكيل ميليشيات "أنتي بالاكا" المضادة له وذات الغالبية المسيحية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل