المحتوى الرئيسى

فى المؤتمر الثالث للرؤساء التنفيذيين: القطاع الخاص يقاوم تكلفة الإصلاح

11/29 09:54

■ مقابلة مع وزير التخطيط أشرف العربى.. و3 جلسات قطاعية

وزير المالية: طرح السندات الدولارية على شريحتين فى حدود 2.5 مليار دولار للواحدة

■ مصر ضمن الدول القائدة للنمو العالمى وفقًا لتقرير جولدمان ساكس

■ المغاورى: «صناعات مصر» تضخ 50 مليون جنيه فى مصنع الخرسانة

■ رنا العدوى: «أكيومن» تدير محافظ مالية أمريكية بـ 100 مليون دولار

ماجد شوقى: «إيجيبت فودز» تعتزم الطرح فى البورصة أوائل 2017.. عبر «بلتون»

 ■ هشام الخازندار: «المصرية» تنهى %92 بمشروع مبنى التكرير.. والتشغيل خلال عام

 ■ يسرى حسان: «ايوس بترو» تدرس الاستحواذ على آبار زيوت قائمة

 ■ مصرفيون: البنوك لا تتمسك بسعر محدد للدولار.. و2017 عام إدارة المخاطر

كشف عمرو الجارحى، وزير المالية، عن عزم وزارته طرح سندات دولارية فى الأسواق الدولية، على شريحتين؛ الأولى فى حدود 2.5 مليار دولار خلال النصف الأول من يناير المقبل، والأخرى فى النصف الثانى من العام المقبل، ومن المتوقع أن تكون بنفس القيمة أو تزيد قليلًا ليبلغ إجمالى المستهدف طرحة 6-5 مليارات دولار فى الأسواق الدولية.

وقال خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الثالث للرؤساء التنفيذيين أمس؛ إن مراجعة صندوق النقد الدولى للأداء الاقتصادى المصرى المقرر طبقا للاتفاق مع الصندوق، تتناول الإجراءات التى اتخذتها الحكومة، ومنها على سبيل المثال ما حققته على صعيد عجز الموازنة العامة، المستهدف خفضه إلى نحو %10، قائلا: «الأداء خلال الخمسة أشهر الأولى من العام المالى الحالى مبشر».

وأوضح الجارحى أن المجموعة الاقتصادية تدرس بعناية أفضل آليات تنفيذ القرارات والحوافز التى أعلنها المجلس الأعلى للاستثمار مؤخرا، متوقعا الإنتهاء خلال أسابيع من مشروع قانون الاستثمار، والتيسيرات الأخرى التى تدرسها الحكومة حاليا لإصلاح مناخ ممارسة الأعمال.

وقال إن البنك العالمى جولد مان ساكس، أصدر مؤخرا تقريرا بشأن الدول التى ستقود معدلات النمو الاقتصادى العالمى، خلال الثلاثين عاما المقبلة، واختار مصر من ضمن تلك الدول، ما يشير إلى رؤية العالم لقدراتنا الاقتصادية الكامنة.

كشفت شركات من القطاع الخاص، خلال اليوم الأول من المؤتمر الثالث للرؤساء التنفيذين «CEO.Thoughts» عن خطط للتوسع فى 2017 رغم التحديات التى أسفرت عنها بعض الإجراءات الحكومية الأخيرة، وعلى رأسها تحرير سعر الصرف، وارتفاع الدولار فى البنوك الرسمية، إلى حدود 18 جنيها، وكذلك تحريك أسعار المشتقات البترولية، منذ مطلع شهر نوفمبر الحالى.

وأعلن عمر المغاورى، العضو المنتدب بشركة FEP كابيتال للاستثمارات المالية، أن شركة صناعات مصر التابعة، ستضخ نحو 50 مليون جنيه مطلع 2017، فى المرحلة الأولى من إعادة هيكلة مصنع الخرسانة الخاص بها.

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«المال»، على هامش المؤتمر، أن «صناعات مصر» اتفقت مع عدة شركات تأجير تمويلى، على تدبير تلك التمويلات المستهدفة لإعادة الهيكلة.

يذكر أن شركة صناعات مصر، أعلنت عن استحواذها على مصنع للخرسانة بمدينة 6 أكتوبر، فى إطار سياسة الشركة المتمثلة فى الاستثمار بالمصانع المتعثرة، عبر توفير التمويلات اللازمة لإعادة دورة رأس المال من جديد.

وأرجع المغاورى، ارتفاع تكلفة المرحلة الأولى من خطة إعادة الهيكلة، إلى قرار تعويم الجنيه الذى تسبب فى زيادة تكلفة شراء الآلات والمعدات، بعد أن كانت الشركة تقدر تكاليف تلك المرحلة بـ 25 مليون جنيه فقط.

وكشف المغاورى، عن أن قرار تعويم الجنيه، أدى إلى تعطل صفقة استحواذ شركة «إنجازات مصر» التابعة، على إحدى الشركات الغذائية، التى كان من المفترض أن تقدر قيمتها بـ200 مليون جنيه.

وأضاف أن سبب عدم إغلاق الصفقة، يعود إلى أن الشركة الغذائية المستهدفة لديها تسهيلات بنكية، وعقب قرار التعويم طلب البنك الممول سداد نحو %110 من قيمة تلك التسهيلات، ما مثل ضغطا ماليا على الشركة.

وعن شركة «egyption It» التابعة، أوضح أنها تستهدف استثمارات بقيمة 3 ملايين جنيه فى عام 2017، موضحاً أنها بدأت العمل منذ شهرين فقط، عقب تأسيسها برأسمال قدره 5 ملايين جنيه.

وكشفت رنا العدوى، العضو المنتدب بشركة «أكيومن» القابضة لإدارة الأصول، عن اتفاق شركتها مع مؤسسات أمريكية على إدارة محافظ مالية لصالحها فى البورصة المصرية، باستثمارات تقدر بـ100 مليون دولار.

وأضافت فى تصريحات خاصة لـ«المال»، على هامش المؤتمر أن الجهات الأمريكية ستتواجد لأول مرة فى السوق المحلية، مرجحة توقيع العقود خلال الأيام القليلة المقبلة.

وأوضحت أن شركتها تنتظر الحصول على موافقات الهيئة العامة للرقابة المالية، لإطلاق صندوق أسهم لصالح إحدى شركات التأمين، بحجم يصل لـ80 مليون جنيه.

وأشارت العدوى إلى أن إطلاق الصندوق العقارى، المملوك لبنك التعمير والإسكان، يكون فى النصف الثانى من العام المقبل، بحجم يقدر بـ 500 مليون جنيه.

وأضافت أن شركتها تسعى بالتعاون مع إدارة بنك التعمير والإسكان، نحو تعديل بعض النقاط الخاصة فى اللوائح المنظمة لعمل الصناديق العقارية، مشيرة إلى أن اجتماع مجلس إدارة شركة «بلتون - أكيومن»، لتحديد طريقة عمل الصندوق خلال الفترة المقبلة.

كما أعلنت عن نجاح شركتها فى زيادة الأصول المدارة بنحو 600 مليون جنيه، خلال 2016 الجارى، موزعة بين 400 مليون جنيه، تمثل زيادة فى استثمارات البنوك العامة، و200 مليون جنيه تمثل محافظ مالية جديدة لشركات تأمين.

وأوضحت أن إجمالى حجم الأصول المدارة بواسطة «أكيومن القابضة»، بلغت نحو 1.2 مليار جنيه.

فيما قال ماجد شوقى، عضو مجلس إدارة شركة «إيجيبت فودز» للصناعات الغذائية، إن شركته تعتزم الطرح فى البورصة المصرية خلال النصف الأول من 2017، لافتا إلى أنه اختيرت شركة «بلتون» المالية القابضة لتولى مهمة مدير الطرح.

واضاف أن «إيجيبت فودز» تعتبر ثانى أكبر لاعب فى قطاع السناكس بالسوق المصرية، ولديها خطة توسعية طموحة تمول عبر الطرح فى البورصة، مؤكدا أن العملية تستهدف زيادة رأسمال الشركة، وليس تخارج المساهمين الحاليين.

وأشار إلى أن الشركة مملوكة لعائلة رجل الأعمال محمد البار، الذى يشغل منصب رئيس مجلس إدارة الشركة.

وقال هشام الخازندار، الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة القابضة، إن شركته انتهت من %92 من مشروع الشركة المصرية للتكرير الخاص ببناء معمل تكرير جديد بـ3.7 مليار دولار، والتى تقوم فكرته على إنشاء معمل تكرير حديث، يأخذ فائض المازوت الناتج من معامل تكرير الدولة القديمة، ويعيد تكريرها لإنتاج سولار بشكل أساسى، وبنزين أيضا.

وتوقع أن يبدأ التشغيل خلال عام، متوقعا مساهمة المشروع فى تقليص الاستيراد الذى تقوم به الدولة سنويا للسولار.

وقال أحمد رأفت، رئيس مجلس إدارة شركة تجدد للطاقة، المتخصصة فى إنتاج الوقود الحيوى، إن شركته تسعى لتنفيذ خطة توسعية الفترة المقبلة من أجل زيادة الطاقة الإنتاجية، إلى نحو 1000 طن سولا ر شهريا، مقارنة بـمتوسط 200 طن حاليا.

وعرض هشام توفيق رئيس شركة كايرو سولار،على رئيس شركة تجدد، إمكانية تدبير التمويل اللازم لتوسعات الشركة الحالية.

فيما كشف يسرى حسان، المدير الإقليمى لشركة إيوس بترو، عن أن شركته تدرس الاستحواذ على بعض آبيار الزيوت القائمة، خلال الفترة المقبلة، كما تعمل حاليا على فتح أسواق جديدة بأمريكا، وآسيا الوسطى، وإفريقيا.

وشدد على ضرورة دخول الحكومة فى اتفاقيات جديدة مع الشركات العالمية لتأمين احتياجاتها من الطاقة، إلى جانب الاستفادة من الخبرات الأجنبية فى تطوير قطاع البترول.

وعلى مستوى القطاع المصرفي؛ رفضت قيادات مجموعة من البنوك توقع أو التمسك بسعر صرف محدد للدولار أمام الجنيه، نهاية 2017، مؤكدين أن الأمر خاضع بالكلية لقوى العرض والطلب، وتحسن مؤشرات الاقتصاد، والسيولة بالعملة بالعملة الأجنبية.

وقال أكرم تيناوى الرئيس التنفيذى لبنك المؤسسة المصرفية «ABC»، خلال المؤتمر، إن العام المقبل محورى للقطاع المصرفى، لافتا إلى أن التحديات ستكون يومية، وإدارة المخاطر تقتنص حظًا وافرًا من اهتمام الإدارة العليا للبنوك، بسبب التراجع المرتقب فى معدلات كفاية رأسمال البنوك، نظرا لتضخم الأصول بالعملة الأجنبية، عقب قرار التعويم.

وأضاف: «من يعتقد أن العام المقبل سيكون سعيدًا على القطاع المصرفى فهو واهم»، لافتا إلى أن مصرفه يستهدف نمو بحدود %15 خلال 2017.

وأشار ياسر إسماعيل حسن، الرئيس التنفيذى لبنك الكويت الوطنى، خلال المؤتمر، إلى أن اختلاف طبيعة المخاطر التى تواجه القطاع الفترة المقبلة، وأن مخاطر عام 2016 تعتبر عادية، وتمثلت فى ندرة العملة، لكن الفترة المقبلة درجة الخطر ستزيد، لاسيما مخاطر الائتمان، ومخاطر أسعار الفائدة، بعد أن أصبح منحنى العائد مقلوبًا لارتفاع العائد على الأجل القصير مقارنة بالأخرى طويلة الأجل، مشيرا إلى أن زيادة مخاطر الحفاظ على مستويات السيولة بالبنوك فى ظل ارتفاع أسعار العائد بالسوق واحتدام المنافسة.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل