وزير النقل: لن نرفع سعر تذكرة المترو

أكد الدكتور جلال السعيد، وزير النقل، أن الوزارة ندرس تجارب الدول المتقدمة في تطوير قطاع السكة الحديد، ونقل البضائع، والنقل النهري، فقد أنفقنا الكثير علي البنية الأساسية للنقل النهري، لتطوير المجرى الملاحي، إلا أنه لن يحل مشكلات القاهرة، لأن كافة الرحلات لا تمتد بطول النيل، فالرحلات النهرية لها نمط خاص وطابع مختلف، ولكنها ستقلل الكثافة بعض الشيء.

وفيما يتعلق برفع سعر تذكرة المترو، أشار وزير النقل، إلى أن الحكومة ارتأت أنه بعد تعويم الجنيه، وتحرير سعر الصرف، والزيادة في الأسعار، ضرورة أن تكون وسائل النقل عنصرًا مهدئًا في ضوء ما يحدث من زيادة في الأسعار، فحين نناقش رفع سعر التعريفة، لم نعن أن تغطي تكلفتها، أو الملايين التي تنفقها الدولة علي منظومة النقل.

وأضاف السعيد، في حواره ببرنامج "الحياة اليوم"، علي فضائية الحياة، اليوم الإثنين، أن منظومة نقل السكة الحديد تنقل في اليوم مليون راكب، وهناك أكثر من ألف رحلة قطار، وإذا توقف المترو في القاهرة لمدة 5 دقائق، يُسمع الأمر في القاهرة كلها، ولكن هذا وارد أن يحدث في القطارات العالمية.

وأكد، أن هناك عمليات تتم تحت الأرض، فالخط الثالث من المترو تتم فيه 3 مراحل في وقت واحد، في سابقة من نوعها، وهو ما لا يشاهده المواطن ولا يشعر به، حيث سيتم إنشاء 5 محطات تحت الأرض، والباقي فوق الأرض كأنه جسر علوي، مضيفًا أنه قبل منتصف ديسمبر المقبل سوف تبدأ المرحلة الثالثة من الخط الثالث، وهي ما يسميه المواطن "عتبة إمبابة"، ولكن التسمية غير صحيحة، فهو متجه من العتبة إلى أسفل نهر النيل والزمالك وإمبابة والعجوزة والدقي، وسننتهي من الجزء الأول النفقي في النصف الأول من 2018.

وأشار إلي أن آخر مرحلة من الخط الثالث، تنتهي بعد 5 سنوات من الآن، فهو عمل معقد جدًا، ويجب أن يعلم المواطن، أن الحفر تحت الأرض لم يتم دون تخطيط، فقد سبقه عمل لمدة 4 سنوات مضت لدراسة الأرض وباطنها وأبحاث ودراسات متعددة، وخلال عشرة شهور من الآن، ستبدأ المرحلة الأولي من المرحلة الرابعة المقبلة، من مدينة الإنتاج الإعلامي وصولًا للرماية والهرم ومصر القديمة وأكتوبر.