المحتوى الرئيسى

الاتحاد الأوروبي يمدد مهمة مكافحة القرصنة في القرن الأفريقي

11/28 22:42

وأوضح الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين (28 تشرين الثاني/نوفمبر 2016) أنه على الرغم من أن مكافحة القرصنة أحرزت تقدما كبيرا إلا أن خطر وقوع هجمات جديدة لم يتم القضاء عليه بشكل كامل، وأشار إلى أن ستة مسلحين سطوا في الثاني والعشرين من الشهر الماضي على حاوية كيماويات كورية قبالة الساحل الشرقي للصومال.

أتفق وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي اليوم في بروكسل على شن عملية بحرية للتصدي للقرصنة في القرن الأفريقي، في عملية هي الأولى والأصعب من نوعها في تاريخ التكتل الأوروبي. (08.12.2008)

تمديد مشاركة القوات الألمانية في مهمة مكافحة القرصنة أمام سواحل شرق أفريقيا ومهمة مكافحة الإرهاب في البحر المتوسط لمدة عام، هو القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء الألماني على أن يوافق عليه البرلمان لاحقا حتى يسري مفعوله. (16.11.2011)

يذكر أن المهمة التي بدأت في عام 2008 تهدف إلى ردع القراصنة في منطقة بحرية تمتد حتى 500 ميل بحري قبالة ساحل الصومال وجيرانها.

ويرى الاتحاد الأوروبي أن المهمة تحرز تقدما بدليل عدم تمكن القراصنة الصوماليين في الفترة الأخيرة من احتجاز سفن أو رهائن، مقابل احتجاز 32 سفينة وأكثر من 700 رهينة في بداية 2011، وكان الخاطفون قد طالبوا بأموال فدية كبيرة لتحرير هذه الرهائن.

ويشارك الجيش الألماني في الوقت الراهن في هذه المهمة بطائرة استطلاع طراز بي3- سي اوريون، كما يسمح تفويض البرلمان الألماني المستمر حتى نهاية أيار/مايو المقبل، بإرسال قوة يصل قوامها إلى 600 جندي، وكان نحو 40 جنديا شاركوا مؤخرا في مهمة لطائرة الاستطلاع في المحيط الهندي.

حوالي 90 بالمئة من الرجال في جمهورية أرض الصومال يخزنون القات بانتظام ويدفعون أكثر من مليون دولار يوميا للحصول عليه. وتسمى عملية التخزين باللغة الصومالية "ميرقان".

الصحفي عبدول يرى "أن القات وإن كان مضرا، فإنه يبقى أفضل من الخمر. وهو يؤثر على الأشخاص بشكل مختلف، فبعد استهلاكه يتملك البعض الخمول بينما يشعر غيرهم بالنشاط".

"الزبائن يفضلون شراء نوع معين من القات يدعى بـ" قات ماما" ويخزنونه في أكشاك صغيرة منتشرة في الشوارع" كما يقول زهري عيديد أحد تجار القات في العاصمة.

العديد من النساء في أرض الصومال دخلن في مجال بيع القات بعد الحرب الأهلية لتأمين قوت عائلاتهن. وتشير التقديرات إلى أن 20 بالمئة منهن يخزنّ القات أيضا.

يتم استيراد القات القادم الى أرض الصومال من شمال أثيوبيا. ويجب أن تصدر النبتة سريعا بعد القطف. فكلما كانت النبتة يانعة كلما زاد تأثيرها وزادت قيمتها.

نمت تجارة القات بشكل كبير في أرض الصومال ما دفع بالحكومة إلى زيادة الضرائب المفروضة على استيرادها وبيعها. وفي 2014 ساهمت تجارة القات بـ 20 بالمئة من ميزانية الدولة.

يساهم القات في تدمير العائلة الصومالية اجتماعيا وماليا. فغياب الرجل لفترات طويلة عن المنزل جراء تخزين القات يجبر النساء على تحمل الأعباء الأسرية.

معارضو القات يعترفون بأن منعه أصبح أمرا بلا جدوى، إلا أنهم يأملون ببعض الإجراءات التي قد تخفف من تأثيراته على الحياة اليومية، مثل تقنين استيراده أو منع تخزينه نهارا.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل