المحتوى الرئيسى

مؤرخ فلسطيني يكذب "يوسف زيدان": معلوماته عن الأقصى سامّة

11/28 20:58

قال إبراهيم عباس الفلسطيني، المؤرخ الفلسطيني، إنه من السهل الرد على ما أسماه بــ

المعلومة السامة " التي تحدث عنها الكاتب يوسف زيدان حول أن المسجد الأقصى مكانه الأصلي منطقة  الجعرانة بين مكة والطائف وليس القدس وذلك من خلال عدد من الأمور الواضحة.

وأضاف عباس، خلال ندوة في مكتبة البلد  في منطقة وسط البلد ، أن الدليل الأول على كذب تلك المعلومة هو عدد من أيات سورة الإسراء، والتي تؤكد أنه ثمة صراع بين بني إسرائيل وقوم من عباد الله وصفوا بأنهم أولي بأس شديد، وهم نفس القوم الذين وصفوا في موضع أخر من القرآن بأنهم قوم جبارين والمعني بهم العرب الكنعانيين، وأن هذا الصراع هدفه السيطرة على المسجد الأقصى وفقا لتفسير الآيات وسوف ينتهي بأن يدخل هؤلاء القوم "العرب" إلى مسجدهم كما دخلوه أول مرة.

وأكد المؤرخ الفلسطيني، أن خطورة مقولة الدكتور يوسف زيدان بأن المسجد الأقصى مكانه الطائف أنها تدعم حجة اليهود في القول بأن القدس هي موقع الهيكل، وعلى المسلمين أن يبحثوا عن أقصاهم في الطائف.

وشدد على أنه سواء إذا كانت الإدعاءات بأن مملكة الإسرائيلين في القدس أم في الجزيرة العربية فإن الحقائق التاريخية تثبت أنهم كجنس بشري انقرضوا على يد مذابح الفراعنة والبابليين والآشوريين، كما أن سكان نابلس والضفة "أهل السامرة"، كانوا في الأصل بابليين ثم تهودوا كما تهود بعض سكان العراق.

وأردف قائلا: تعتبر خريطة الدكتورة "كاتلين كينيون"، وهي أفضل من نقب تنقيب علمي في فلسطين وكذبت معظم المقولات التوراتية التي تحاول أن تثبت أن ما جاء في التوراة تؤيده الأثار، وأثبتت عن طريق الكربون المشع أن موقع المدن الكنعانية القديمة في فلسطين وليس في أماكن أخرى.

ومن الناحيةالجغرافية حينما لم يجد علماء الأثار التوراتيون أية أثار يهودية تتطابق مع ما جاء في التوراة بدأو يشككون في عروبة فلسطين جغرافيا من خلال المقابلة اللغوية بين أسماء الأماكن الواردة في التوراة وتلك الموجودة في جنوبي الحجاز وعسير واليمن ومحاولة إثبات عدم وجود صلة بين بني إسرائيل وفلسطين فيما يبدو للوهلة الأولى أنه يخدم قضية الحق التاريخي للعرب في فلسطين وهذا ليس صحيحا البتة

وأضاف أن إسرائيل لن تتخلى عن سيطرتها الاستعمارية في فلسطين، لافتا إلى أن الخطورة الأكبر لمقولة أن موطن الكنعانيين والإسرائيليين واحد وهذا يجعل كليهما أصحاب حق في نفس البقعة، وأنصار هذه المدرسة يششكون في موقع القدس وجبل الطور ومصر نفسها، فيقولون عنها أنها مصراتة وليست مصر الموجودة حاليا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل