فضائح جنسية بالجملة في كرة القدم الإنجليزية خلال آخر 10 سنوات

قالت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية، إن 20 مدربًا لكرة القدم سجنوا؛ لاعتداءات جنسية على الأطفال في الأندية، خلال الـ10 سنوات الماضية.

وكشفت الصحيفة، في تقرير لها أمس، أن أحد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز دفع أموالا للاعب كرة سابق، لمنعه من الكشف عن مزاعم اغتصاب على يد مدرب فريق للشباب.

وقالت مصادر للصحيفة البريطانية، إن اللاعب المذكور كان على قناعة بأن المدرب، وهو متوفى الآن، اعتدى جنسيًا على لاعبين آخرين، وإن اللاعب كان على وشك الإعلان عن الاعتداء عليه تشجيعًا للآخرين لكى يعترفوا على المدرب لولا تدخل النادي، الذي دفع التعويض على شرط ألا يعترف الضحية وأسرته ومحاميه بوجود هذه القضية من الأساس.

وقال المهاجم السابق في مانشستر سيتي ديفيد وايت، إنه تعرض لاعتداء جنسي من مدربه باري بينيل، الذي عمل مع أندية مثل كرو ومانشستر سيتي، قبل إدانته في حالات اعتداء مشابهة عدة في العام 1998.

وأضاف وايت في بيان: "أود أن أؤكد أنني تعرضت للتحرش الجنسي من قبل مدربي السابق لكرة القدم باري بينيل في أواخر 1970 وأوائل 1980، وكان ذلك عندما كنت ألعب مع فريق وايت هيل في مانشستر".

وكان وايت هو رابع لاعب إنجليزي سابق يتحدث منذ الأسبوع الماضي عن اعتداءات جنسية تعرضوا لها، ما يعمق المخاوف بشأن تفشي الشذوذ الجنسي بين أندية كرة القدم في شمال غربي البلاد في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي.

وظهرت القضية مجددا إلى العلن عندما تحدث لاعب كرو السابق أندي وودوارد لصحيفة "الجارديان" البريطانية عن الانتهاكات التي ارتكبها المدرب بينيل. الأمر الذي دفع زميله السابق ستيف والترز للحديث عن اعتداءات مشابهة للمدرب نفسه.

وتبعهم في الحديث لاعب توتنهام السابق ومهاجم إنجلترا بول ستيوارت، الذي قال الثلاثاء الماضي لصحيفة "ديلي ميرور" البريطانية، إنه قد تعرض لاعتداءات مسيئة على مدار 4 سنوات من قبل مدرب لم يكشف عن اسمه.