المحتوى الرئيسى

6 رسائل "مسمومة" لفيلم "العساكر"

11/28 21:07

عدد من الرسائل الخبيثة والسموم أرادت قناة «الجزيرة» بثها من خلال فيلم «العساكر» الذي يتحدث عن التجنيد في الجيش المصري.

الفكرة الرئيسية التي روجت لها قطر وقناتها الصهيونية وحاولت توصيلها هي ضرب ما يسمي «التجنيد» الإجباري، ودعوة المصريين للتمرد علي التجنيد. ومن المعروف أن قطر وبعض دول الخليج تعتمد علي ما يسمي «المرتزقة»، ولا تستطيع علي الإطلاق تجنيد أبناء شعبها إجبارياً، وهي فكرة يمكن تقبلها عندهم، فبعض دول الخليج وعلي رأسها قطر تعتمد علي حماية القواعد الأمريكية لها.. أما مصر فهي دولة مواجهة بل وطوال تاريخها تعتمد علي التجنيد الإلزامي، حتي إن الشعب المصري ناضل كثيراً لكي يلتحق أبناؤه بالجيش، واعتبروا قرار محمد علي تكوين جيش من أبناء الفلاحين المصريين بقيادة ابنه إبراهيم باشا انتصاراً كبيراً ونصراً مبيناً وتحقيقاً لإرادته.

المصريون يعتبرون الخدمة في الجيش شرفاً، وكانوا يسمونها حتي وقت قريب «الجهادية» نسبة إلي الجهاد في سبيل الله.

الرسالة المسمومة الثانية التي أرادت قطر توصيلها هي أن ما يقال عن قوة الجيش المصري مجرد كلام، وأنه لا يملك العتاد، ولا الأسلحة الحديثة، ولا يجد الجندي أي تدريبات بداخله، وهي رسالة مردود عليها بأن الجيش المصري مصنف من ضمن أقوى 10 جيوش علي مستوي العالم من حيث العتاد والتدريب، فكيف لفيلم بلا توثيق حقيقياً وصنعه شاب إخواني حاقد أن يقيَّمه، وطبعاً اعتمدت «الجزيرة» علي أن الجيش المصري لن يخرج ليعلن عما يمتلكه من دبابات ومدافع وأسلحة، وراحت تروج طوال الفيلم لهذه الكذبة.

وحاولت «الجزيرة» وعلي لسان بعض الإخوان الخونة الذين ظهروا بالفيلم بـ«صور» مموهة للإيحاء بأنهم عساكر مصريون الترويج لفكرة إهانة الجندي المصري، كما جاء علي لسان أحد الخونة المزيفين بأن أول جملة تقال للجندي علي أبواب المعسكر «الشتيمة مبتلزقش وضرب الحكومة مش عيب»، وهي جملة ليس لها أي أثر أو دليل وتدحضها شهادات موثقة ممن التحقوا بالجيش المصري.

أما مسألة عسكري المراسلة الذي يقوم بخدمة الضباط والتي ركز عليها الفيلم فمن المعروف أنها من الأمور الاختيارية، ولا يجبر جندي مصري أبداً علي العمل كعسكري مراسلة.

أما الرسالة الأخيرة والتي تكشف مدي الحقد والغل والخبث فتأتي مع «تتر» نهاية الفيلم باستعراض خسائر الجيش في سيناء، وكأنها أرادت أن تقول إن الإرهاب انتصر علي الجيش المصري في سيناء في قلب واضح للحقائق، فالجيش وبشهادات دولية حقق ما لم يحققه أي جيش في حربه ضد الإرهاب وحولهم إلي فئران مذعورة لا تملك سوي زرع بعض العبوات الناسفة تحت جنح الظلام.

تجاهلت «الجزيرة» نيل الجيش المصري ومحافظته علي أرواح المدنيين من أبناء سيناء ولولا ذلك لصفي الجيش جميع الإرهابيين المدعومين من قطر وغيرها.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل