رغم مرور 13 عاما على وفاتها .. ذكرى لاتزال حاضرة بقوة

في 28 نوفمبر عام 2003 أذيع خبرا عن مقتل المطربة التونسية "ذكرى" بعد إصابتها بـ 21 رصاصة، تبين لاحقا أن زوجها رجل الأعمال المصري "أيمن السويدي" قد أطلقها عليها، ومعها مدير أعماله وزوجته ثم انتحر.

وأحاط الحادث الكثير من الغموض حول الأسباب التي دعت السويدي ليفعل ما فعله، وتراوحت ما بين الغيرة الشديدة على زوجته التي طالبها باعتزال العمل بالفن، أو مروره بأزمة مالية حادة كادت أن تقضي عليه.

ولدت ذكرى بنت محمد الدالي في 16 سبتمبر عام 1966، في منطقة وادي الليل بتونس، لعائلة تضم 8 أطفال هم الأصغر بينهم.

بدأت الغناء في سن صغيرة بتشجيع من والدها، مما دفعها للتقدم لأحد البرامج التليفزيونية للغناء في تونس، وكان أول بداية شهرتها في تونس، لاحقا انتقلت إلى سوريا، ثم ليبيا وأخيرا مصر حيث كان نجاحها الحقيقي، بعد أن تبناها فنيا الموسيقار المصري "هاني مهنى".

صدر لها 13 ألبوما غنائيا على مدار مشوارها الفني القصير، إلى جانب ألبومين بعد وفاتها، إلا أنها لا تزال حاضرة في وجدان المستمع العربي بفضل زملائها من المطربين الذين أعادوا تقديم أغنياتها، ثم بفضل برامج الهواة التي تعتبر أغنيات ذكرى فيها ركيزة أساسية كي يعبر الهاوي لمرحلة الاحتراف.