المحتوى الرئيسى

الحزب الاشتراكي الألماني ينتقد خططا لتشديد إجراءات ترحيل لاجئين

11/28 14:43

قالت الأمينة العام للحزب الاشتراكي كاتارينا بارلي في تصريحات خاصة لصحيفة "باساور نويه بريسه" الألمانية في عددها الصادر اليوم (الاثنين 28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016): "بعد الحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا يستخدم الآن حزب (المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل) المسيحي الديمقراطي شعارات شعبوية أيضا".

وجدير بالذكر أن الحزب البافاري وحزب ميركل يكونان الاتحاد المسيحي بزعامة ميركل الذي يشارك الحزب الاشتراكي في الائتلاف الحاكم بألمانيا. يذكر أن شتروبل المنتمي لحزب ميركل اقترح توسيع نطاق احتجاز هؤلاء الأشخاص حتى يتم ترحيلهم، وتقليص الخدمات الاجتماعية المقدمة لهم. ويعتزم شتروبل طرح هذه الخطط خلال اجتماع مجلس الحزب المقرر عقده في مدينة إيسن مطلع شهر كانون أول/ ديسمبر القادم من أجل مناقشتها، ويعتزم عرضها أيضا خلال انعقاد مؤتمر وزراء الداخلية المحليين المقرر عقده يومي 29 و30 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري بمدينة زاربروكين.

وأشارت بارلي إلى أنه من البديهي أنه يتعين على كل من لا يمكنه البقاء في ألمانيا مغادرة البلاد سريعا، ولكن لا يمكن التعامل مع جميع اللاجئين بطريقة واحدة، سواء كان لديهم فرص جيدة أم لا وسواء كانوا يعانون من أمراض مزمنة أم لا. وأعربت عن اعتقادها بأن هناك فوضى في تعامل الاتحاد المسيحي مع سياسة اللجوء، وقالت: "إنني متحمسة لسماع التصريحات التي ستقولها (المستشارة) أنجيلا ميركل للسيد شتروبل".

المحطة الأولى للوافدين الجدد كانت على الغالب محطة مدينة ميونيخ الرئيسية، حيث وقف أعداد كبيرة من المتطوعات والمتطوعين الألمان لاستقبال الناس والترحيب بهم وتقديم بعض الخدمات الأولية كزجاجات مياه الشرب لهم.

وكان جمع الملابس، وبينها حفاضات الأطفال، من المبادرات السريعة. التي أطلقها المتطوعون الألمان لمساعدة العائلات الوافدة مع أطفالها.

ومن المبادرات التي تفنن بها المتطوعون الألمان لمساعدة اللاجئين، تلك التي أطلقها مجموعة من الشباب في دورتموند تحت أسم "فريفونك" أي "الاتصال الحر" ومكنت اللاجئين من استخدام الانترنت مجاناً.

ومن المبادرات الشخصية لمساعدة اللاجئين أيضاً، قدم المعماري غونتر رايشيرت خدمة تعليم القراءة والكتابة باللغة الألمانية لأطفال اللاجئين في مدينة نورينبيرغ. وعلى ضوء تلك المبادرة تأسست لأول مرة أول مكتبة لطالبي اللجوء سميت "أزولوتيك".

وساهمت مؤسسة "كات تات دي أي" الخيرية في العاصمة برلين في تقديم خدمة الاستشارات العامة للاجئين وذلك بهدف حفظ حقوقهم وإرشادهم خلال العملية البيروقراطية في دوائر الدولة.

ولم يغيب دور الشركات الألمانية في الإسراع بتقديم تسهيلات وخدمات لدمج المهاجرين الجدد في سوق العمل، بينها تقديم دورات مهنية تأهيلية وزج البعض من اللاجئين في العملية الإنتاجية في المصانع لكسب الخبرة والمهارة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل