المحتوى الرئيسى

'صدى البلد' يرافق 'خفافيش الظلام' عناصر المظلات المصرية.. إنشاء أضخم عامود هواء بالشرق الأوسط.. الجنود: توفير كافة السبل المعيشية والإدارية لتحقيق المهام المطلوبة.. صور وفيديو

11/28 13:27

وضع برنامج تدريبي مُخطط لاستقبال المجندين الجدد

إعداد الفرد المقاتل ليكون مستعدا لأي مهمة يُكلف بها

تنمية القيم الوطنية والأخلاق والإنضباط داخل وحدات المظلات

رفع الكفاءة الفنية والقتالية والإدارية للوحدات المقاتلة بأحدث الوسائل

تواجد وحدات إدارية ذات مستوى عالٍ و «ميس» على أعلي مستوى للجنود

لقاءات دورية تتم بين الجنود والقادة يتحدث فيها الجنود بكل حرية وبدون قيود

إنشاء أحدث عامود هواء فى العالم حاليا داخل وحدات المظلات لتدريب الأبطال عليه

تعلمنا الإنضباط والالتزام واحترام الوقت والقادة يتعاملون معنا بكل احترام وإخلاص

كافة السبل المعيشية والإدارية متوفرة داخل وحدات قوات المظلات

جندي مقاتل «محمود عبد التواب»:

لقاءات دورية تتم بين الجنود والقادة نتحدث فيها بكل حرية وبدون قيود

فخور بـأنني أخدم داخل قوات المظلات مصدر القوة للقوات المسلحة

«إيمان .. جهاد .. فداء»، شعار رجال لا يخشون إلا الله، أقسموا علي حماية تراب هذا الوطن، عاهدوا المصريين بأن لا يفرطوا في حبة من رمال وطنهم العزيز، يتمنون الشهادة، يطلقون عليهم «اللهيب المتساقط من السماء»، عندما تُذكر أسماؤهم، تُذكر العشرات من البطولات علي مر العقود، أنهم رجال المظلات المصرية، رجال لا يخافون الموت.

فالقيادة العامة للقوات المسلحة، تولي لقوات المظلات، اهتماما كبيرا جدا، من حيث الإمكانيات والوسائل المعيشية والإدارية، لتأهيل الأفراد والوصول بهم للشكل الأمثل لبطل جندي مقاتل، لكي يكون مؤهلا وكفؤا للعمل والإنضمام لكتيبة المقاتلين بالمظلات المصرية.

بدأت جولة «صدى البلد» في رحلة، بدأت في السادسة صباحا، متوجهين نحو مقر «خفافيش الظلام» كما يطلقون عليه، إلي وحدات المظلات المصرية، الموجودة بأنشاص بمحافظة الشرقية.

عندما وصلنا، كانت السابعة صباحا قد أتت، رأينا أبطال وحدات قوات المظلات يقومون بتدريبات شاقة، تتنوع بين بدنية ورياضيه، الكل يعمل بجدية وفي تناغم وفق جدول مخطط له.

وفي السطور القادمة، يرصد «صدى البلد» جولته خلال «يوم إعاشة» كامل، مع أبطال قوات المظلات، وإليكم تفاصيل الجولة ...

تستمر فترة تدريب الجنود المستجدين من 30 إلى 45 يوما، يتم تدريبهم داخل وحدات المظلات، حيث يتم تهيئة الجندي الذي ينضم للخدمة داخل صفوف القوات المسلحة، وتحويله من الحياة المدنىة إلى العسكرى وتعليمه الإنضباط وكيفية العمل فى مجموعات وتحويل ذلك إلى مقاتل ومن فى الوحدات.

ويتسلم الفرد المقاتل ملابسه وكافة مهماته حين الالتحاق بالمظلات، ويتم خلال أسبوع ترتيب العمل الخاص به بشكل يكسب الطلاب العادات اليومية لكي يتعود علي الحياة العسكرية، وفى نهاية فترة التدريب داخل المركز، يتم عمل حفل تخرج، وينضم لعد ذلك إلي الوحدات الخاصة بالمظلات.

ولسلاح المظلات «مناديب» فى منطقة التجنيد لاختيار الأفراد، بالإضافة إلى أن هناك شبابا أيضا لديها رغبة تطوعية منهم فى الإنضمام من نفسها الى قوات المظلات.

بعد إنضمام الفرد المقاتل لوحدات المظلات، يتم إعداد برنامج تدريبي يومي وشهري ونصف سنوي وسنوي، من الجهات المختصة بالقوات المسحلة، حتي يتم الاستفادة القصوى من الأفراد الملتحقين بالإضافة إلي محاولة اختيار عناصر مميزة وخاصة للقيام بمهام محددة بناء علي توجيهات من القيادة العامة للقوات المسلحة.

كما أن الانتقال بالفرد وتحويله من شخص مدني لفرد مقاتل، يحتاج إلي مجهود كبير، يشرف عليه ضباط متخصصين، وضباط صف ذوو كفاءه عالية، يعلمون علي إعداد الفرد المقاتل ليكون مهيئا بشكل سليم للتأهل للمرحلة الجديدة وما يتطلبه من تحديات، ويخضع لذلك في ميادين العمل داخل قوات المظلات.

والتدريب لا يجري في مكان واحد، بل يجري في عدد من البيئات المختلفة حتي يكون التعايش بالشكل الأمثل، كما أنه يتم تنمية كافة القيم الوطنية والأخلاق التي يمكن أن تؤثر في طبيعة الشخص نفسه، يتم بنائه وتنميتها داخل الوحدات ، مما يشعل الفرد بأهمية العمل الوطني الذي يؤديه.

يبدأ يوم الفرد مقاتل المظلات في الساعة 5 صباحا وفي بعض الأحيان، يكون في السادسة صباحا، يعقب ذلك تنفيذ تمارين رياضية تستمر حتى الساعة ٨.٣٠، وتشتمل التمارين علي الجري من ٨ إلى ١٠ كم، مرورا لتنفيذ تمارين لياقة بدنية وعضلية، كما توجد صالة رياضية للأنشطة البدنية، يعقب ذلك فترة الاستحمام من 8.30 ، إلى 9.30، وبعدها طابور الفطار ، فى ميس الوحدات ، حيث يقدم للفرد وجبة متكاملة ذات جودة عالية.

ونظرًا لأهمية سلاح المظلات، فالتدريبات والأنشطة لا تتوقف عى مدار اليوم ، فيوم الجندل المقاتل يشتمل علي فترات راحة وصلاة ووجبات طعام، بالإضافة إلى فترة الاستراحات، وتوزيع الخدمات، والقيام بأنشطة ترفيهية وتعليمية وتثقفية، بالإضافة إلي عقد لقاءات مستمرة مع القادة والضباط في إطار خطة التواصل المستمر داخل القوات المسلحة.

الفرد المقاتل هو الركيزة الأساسية

الفرد المقاتل هو الركيزة الأساسية والرئيسية في منظومة القوات المسلحة، حيث تقوم القيادة العامة للقوات المسلحة بتوفير كافة السبل المعيشية والإدارية لبناء فرد مقاتل، قادر علي تنفيذ أي مهمة تكلف له لحماية الأمن القومي المصري، وعملية التطوير التي شهدتها وحدات المظللات المصرية خلال الفترة الأخيرة، كانت كبيرة جدا.

وعملية تطوير الفرد المقاتل سواء كانت تدريبة أو معيشية أو إدارية، لا تتوقف عند مستوى معين، وتوفير حياة ملائمة للعمل، هدف رئيس لكافة القيادات، لكي يتم الاستفادة من الفرد المقاتل لتنفيذ المهمات التي توكل إليه.

وكل سلاح له معدات وإمكانيات ، يمكنه أن يعتمد عليها، إلا سلاح المظلات ، فسلاحه الأول والأساسى هو المقاتل الوطنى المصرى، الذى يحرص قادة القوات المسلحة على تأهيله بكافة الوسائل، ففرد المظلات يقوم بمهام لا ينفذها غيره، ومهمته تقارب المستحيل، ولابد أن يكون فردا مجهزا بشكل علمي تدريبي بشكل جيد م أجل تنفيذ المهام التي توكل إليه.

يتعلم جندي المظلات داخل الوحدات التابعة للقوات، الانضباط والاعتماد على النفس، والاستفادة بكافة إمكانيات البيئة المتاحة ، للوصول للشكل النموذجى للإنسان، الذى يكون قدوة لكل من حوله.

وقوات المظلات ظلت محافظة على تقدمها بين كافة الدول العربية والشرق أوسطية ، بل ودول العالم فى ترتيبها المميز، وقيامها بقفزات مميزة ، وبعدد كبير من التشكيلات ، مما جعل الجميع مبهورين بمستوى المقاتل المصري.

كما يتم تدريب ضباط وضباط وصف وجنود علي أحدث المعدات الموجودة داخل وحدات المظلات المصرية، مثل المعدات «دلتا»، وهى إحدى وسائل الانتقال لتنفيذ المهام الهامة، كما يتم تدريبهم علي عدد من المعدات الأخري وذلك من أجل الاستعداد لتنفيذ أي مهمة توكل إليهم لحماية الأمن القومي المصري، كما تمتلك قوات المظلات المصرية عدد من كتائب العمليات الخاصة، يوجد بها أبطال تتوفر لديهم لياقة بدنية خاصة وتدريبية، حيث يتم اختيارهم بعناية.

ووحدات المظلات لديها مهامها فى حالة الحرب والسلم ومنها الاستعداد للحرب فى أى وقت، بالإضافة إلي أن عدة تدريبات يتم إقامتها خلال فترة السلم، تتم بطريقة سنوية وفق خطة القوت المسلحة للتدريبات وتتنوع التدريبات مع الدول العربية والأجنبية، يتم فيها نقل الخبرات وزيادة الصداقة بين الدول فى المعدة والأفراد والإطلاع على مستوى الأساليب الجديدة فى الدول الاخرى.

كما يتم إنشاء حاليا أحدث عامود هواء فى العالم داخل وحدات المظلات.

رفع الكفاءة الفنية والإدارية للوحدات

تتم عملية رفع كفاءة الوحدات بصورة سريعة، وبأحدث وسائل، سواء كانت إداريا أو لوجستيا، أو تدريبا، حيث توفر قوات المظلات الظروف والمناخ الجيد للجندي، وذلك في إطار توجيهات من القيادة العامة للقوات المسلحة، بأهمية الاهتمام بالفرد المقاتل معيشايا وتدريبا، والوصول به إلي أعلي معدلات الكفاءة الفنية والقتالية.

جنود المظلات يتحدثون لـ «صدى البلد»

وفي ذات السياق، تحدث الجندي مقاتل «أحمد سيد»، أحد أبطال قوات المظلات، عن الحياة العسكرية وأهم المكتسبات التي اكتسبها منذ التحاقه للعسكرية حتى الآن، حيث قال: «يبدأ يومنا في الخامسة صباحا كموعد للاستيقاظ، ثم يبدأ جمع الطابور في الخامسة والنصف، ويعقب ذلك طابور اللياقة.

وتبدأ تمارين اللياقة حتي الساعة٨.٣٠ رياضة منها لعب الكرة وصالات الرياضة والتمارين العضلية، يعقب ذلك فترة الاستحمام من 8.30 ، إلى 9.30 ، وبعدها طابور الفطور ، فى ميس الوحدات ، حيث يقدم للفرد ، وجبة متكاملة.

ويؤكد «أحمد سيد» أن العلاقة بين الضباط وضباط الصف والجنود، تتسم بالاحترام المتبادل، فالقائد يؤدي التمرين الذي يقعلها الجندي ويأكل معهم من نفس الطعام الذي يأكل الجنود، ويستيقظ معهم، كما يتضح ذلك في التمارين التي يظهر عليها روح الحب والاحترام والتقار داخل وحدات المظلات والتي تأتي في إطار منظومة القوات المسلحة المصرية.

وتحدث الجندي مقاتل «محمود عبد التواب»، عن طبيعة حياته داخل وحدات المظلات، وكيف شعر بحجم الفارق بين الذي سمعه وبين الواقع، حيث أكد أن أول شئ تعلمه منذ دخوله لقوات المظلات الإنضباط والإلتزام، بالإضافة إلي أهمية الاستفادة من الوقت، واستغلاله في رفع الكفاءة الفنية والإدارية والتدريبة داخل وحدات الصاعقة.

وكشف أن هناك لقاءات دورية أسبوعية تتم بين الجنود والقادة، يتحدث فيها الجنود بكل حرية وبدون قيود، وبكل ما يطرأ لديهم من أفكا ، حيث يحرص القادرة علي الإجابات الصحيحة والشفافة.

وفي ذات السياق، قال العريف مقاتل «محمد سعيد»، أحد أبطال قوات المظلات المصرية، أن وظيفته داخل وحدات المظلات المصرية، هي تدريب الجنود علي اللياقة البدنية ، وأهمية الالتزام بالأوامر والتعليمات العسكرية، وذلك في إطار احترام متبادل بين الجميع، وأكد أن الإنضمام لصفوف القوات المسلحة، شرف لأي مصري، حيث أن جنود الجيش المصري هم خير أجناد الأرض.

وقال الجندي مقاتل «محمود إبراهيم»، أحد أبطال قوات المظلات المصرية، بأنه يفتخر بإنضمامه لصفوف القوا المسلحة، موضحا أن الحياة العسكرية علمته الكثير من الأشياء الهامة كإحترام الوقت والإنضباط والالتزام وتطوير الذات، بالإضافة إلي حماية أرض الوطن ضد التهديدات التي تحاك ضده.

وأكد علي أن هناك كافة السبل المعيشية والإدارية متوفرة داخل وحدات قوات المظلات، مما يسهم ذلك في تطوير ورفع كفاءة المقاتل، كما أن هناك اهتماما واضحا بالعملية الثقفية والبدنية للجنود ولأبطال قوات المظلات لشرح لهم أي موضوع، وذلك في إطار التواصل المتسمر بين القادة والضباط والجنود، مؤكدا أنه فخور بإنضمامه للجيش المصري العظيم.

أهم أخبار توك شو

Comments

عاجل