فارميد هيلث كير الهندية تطرح 5 أصناف دوائية رغم خسائر التعويم

سمر السيد – هاجر عمران

طرحت شركة فارميد هيلث كير الهندية 5 أصناف جديدة من الأدوية مطلع الشهر الجارى من المضادات الحيوية ومضاد الحساسية والالتهابات والمسكنات.

قال الدكتور محمد مبروك، الرئيس التنفيذى للشركة لـ «المال»، إن شركته طرحت الأصناف الجديدة رغم الارتفاعات الجديدة فى أسعار مستلزمات الإنتاج التى تكبدتها بعد قرار البنك المركزى المصرى تحرير سعر صرف الجنيه مقابل الدولار طبقاً للعرض والطلب مطلع شهر نوفمبر الحالى.

وتوقع تكبد الشركة خسائر كبيرة عقب  قرار البنك المركزى المصرى الأخير نتيجة ارتفاع تكاليف إنتاج الأدوية، لكنه رفض الإفصاح عن حجمها المتوقع، مؤكداً أنه سيتم الإعلان عن ذلك بنهاية العام مع اتضاح الأمور بصورة أفضل.

وشهدت الفترة الماضية سلسلة اجتماعات بين وزارات الصناعة والصحة والاستثمار وشركات الأدوية الأجنبية العاملة بالسوق المحلية، إذ تطالب الشركات بإعادة تسعير الأدوية بعد قرار المركزى الذى أثر بشكل سلبى على تكاليف الانتاج.

وأضاف أن الشركة لم تتخذ أى إجراءات تصعيدية كتقليص حجم العمالة  منتظرةً استقرار سعر صرف الجنيه أمام الدولار خلال الشهور المقبلة عند متوسط 12  جنيهاً وهو آخر سعر يمكن للشركات عنده الاستمرار فى الإنتاج دون رفع  أسعار الأدوية.

وفى الوقت نفسه، أكد أن الشركات ستلجأ لرفع أسعار الأدوية فى حالة  استقرار سعر صرف الدولار أمام الجنيه نهائياً عند  مستوى أعلى من الـ12 جنيهاً ، مشيراً إلى أنها  تترقب حالياً استقرار الأوضاع الاقتصادية للاستمرار فى خطتها الاستثمارية الخاصة بضخ استثمارات بقيمة مليار جنيه لإنشاء 8 خطوط إنتاج خلال الـ6 سنوات المقبلة.

وقال إنه تم الانتهاء من إنشاء 3 خطوط إنتاج من خطتها الاستثمارية حتى الآن، وقد تلقت الشركة عرضاً من إحدى الشركات الأمريكية للشراكة معها لإنتاج أدوية مشتركة على هذا الخط.

وكانت الشركة قد أعلنت فى وقت سابق خطتها لتشغيل 5000 موظف فى الفترة المقبلة بمصنعها، مقابل 300 حاليًا موزَّعة بين الأطباء والصيادلة والعمال، النسبة العظمى منهم مصريون.

ولخص المشكلة التى تواجه الشركة حالياً فى أن سعر صرف الدولار وهو 17.5  جنيه فى المتوسط هو السعر المفترض أن تسدد عليه تعاقداتها الآجلة من مستلزمات إنتاج الأدوية مع البنوك المحلية بالرغم من شرائها لها لأكثر من 6 شهور ماضية عند متوسط 8 جنيهات فى المتوسط.